هنأ فلاديمير بوتين سكان إنغوشيتيا بمناسبة الذكرى السنوية الـ 250 لتوحيد الجمهورية مع روسيا، مشيرا إلى أنه "ينبغي إعطاء الأولوية لضمان السلام والاستقرار في كل من إنغوشيتيا وشمالي القوقاز ككل".
وتم نشر برقية التهنئة يوم السبت الماضي 10 تشرين الأول/ أكتوبر، على موقع الرسمي للكرملين.
وقال بوتين في التهنئة: "إنه لمن دواعي السرور أن يحترم الجيل الحالي من سكان الجمهورية احتراما عميقا لتاريخهم ومبادئهم وعادات آباءهم، وأن يقوموا بدور فعال في حل المسائل الوطنية الرئيسية، وفي تنفيذ المشاريع والمبادرات المطلوبة في المجال الاقتصادي والاجتماعي في المجمعات الصناعية الزراعية والسياحية. ومن الضروري إعطاء الأولوية في الاهتمام لضمان السلام والاستقرار في كل من إنغوشيتيا وشمالي القوقاز ككل".
وأشار الزعيم الروسي أيضا إلى أن "هذا الحدث كان معلما هاما في مصير شعب إنغوشيتيا، في تعزيز الدولة الروسية، ويمكن لشعب إنغوشيتيا أن يفخر "بمآثر السلاح والعمل الذي قام به أسلافهم، وإسهامهم الفريد في الحفاظ على الثقافة والتقاليد الأصلية لشعوب بلدنا متعدد الجنسيات".
تهنئة رئيس الوزراء الروسي
أشار رئيس وزراء روسيا الاتحادية ميخائيل ميشوستين في تهنئته إلى أن "حب الوطن والتفاني والعمل الجاد هي المكونات الرئيسية لتنمية وازدهار جمهورية إنغوشيتيا وكل روسيا".
وقال رئيس وزراء في تهنئته: "أنا مقتنع بأن حب الوطن والتفاني والعمل الجاد ستظل المكونات الرئيسية لتنمية وازدهار جمهورية إنغوشيتيا وكل روسيا".
وأشار ميخائيل ميشوستين إلى أهمية حقيقة أن شعب الجمهورية "يحافظ بعناية على ثقافته وتقاليده ولغته الوطنية".
وتقول البرقية أيضا إن "الطبيعة الفريدة لإنغوشيتيا ومحمياتها ومعالمها التاريخية والمعمارية ومراكز المنتجعات توفر فرصة ممتازة للترفيه والرياضة".
وأضاف: "إن إنغوشيا اليوم تتطور وتحل مسائل جديدة وحديثة. وتعمل الجمهورية بنشاط على إدخال التقنيات الرقمية في الاقتصاد والمجال الاجتماعي، ويتم عمل الكثير لجذب الاستثمارات كما يتم تنفيذ مشاريع كبيرة في مجمعات الصناعات الزراعية والبناء".
واحتفلت جمهورية إنغوشيتيا يوم السبت الماضي بالذكرى الـ 250 لدخول المنطقة إلى روسيا. وفي آذار/ مارس 1770، أدى ممثلو شعب الإنغوش قسم الولاء للدولة الروسية بالقرب من قرية أنغشت في منطقة تسمى "بارتا بوس".
وفي 12 تموز/ يوليو 1770، تمت الموافقة على اتفاقية دخول إنغوشيتيا الطوعي إلى روسيا، والتي وقعها شيوخ إنغوشيتا، من قبل مجلس الشؤون الخارجية لروسيا. وفي آب/ أغسطس 1810، وقع الانغوش على قسم اليمين في قلعة فلاديقافقاز.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس