استخدم الجيش الروسي، للمرة الأولى، أحدث نظام من راجمات الصواريخ الثقيلة "توس-2 توسوتشكا" المتطورة، خلال المرحلة الرئيسية من التدريبات الاستراتيجية "القوقاز-2020" على ملعب تدريب "كابوستين يار" في منطقة أستراخان، حيث حضر فلاديمير بوتين بنفسه إلى هناك ليراقب تحركات القوات في الميدان.
واستطاعات نيران الأنظمة الصاروخية الجديدة تدمير الأرتال المتقدمة من مدرعات العدو المحتمل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الجمعة 25 أيلول/ سبتمبر، إن "إطلاق الصواريخ غير الموجهة والمزودة برأس حرارية من نوع (تي.بي.إس- إم 3) تسبب في إصابة العدو المتقدم بأضرار كبيرة".
بالإضافة إلى ذلك، دمرت كتيبة الراجمات المشتركة في المنطقة العسكرية الجنوبية، المكونة من 9 مركبات قتالية من نظام الراجمات الثقيلة "توس-1 إيه سونتسيبويك"، كتيبة مشاة آلية تابعة لعدو وهمي، ومن أجل تدمير تلك الأهداف، تم استخدام صواريخ غير موجهة في المعدات الحرارية والدخان.
وتعتبر منظومة "توس-2 توسوتشكا" وريثة نظام الراجمات الثقيلة "توس-1 إيه سونتسيبيك" بخصائص تكتيكية وتقنية مُحسّنة.
وعلى عكس سابقتها، فهي تعتمد على سيارة الشحن "أورال" ذات القدرة الاستيعابية في الحمولة والقدرة المتزايدة على السير في المناطق الوعرة كما أن لديها مدى إطلاق متزايد للصواريخ غير الموجهة.
إن التصويب وإطلاق النار والتحكم في نيران "توس-2" يتم بشكل آلي بالكامل، ولا تحتاج إلى تركيب آلة نقل وتحميل الذخيرة، بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز "توس-2" بنظام حماية إلكتروني مضاد للأسلحة العالية الدقة.
وتجري مناورات "القوقاز- 2020" في الفترة من 21 إلى 26 سبتمبر على أراضي المنطقة العسكرية الجنوبية وفي البحر الأسود وبحر قزوين تحت قيادة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف.
ويُشارك فيها حوالي 80 ألف شخص، بمن فيهم موظفو وزارة الطوارئ الروسية والحرس الوطني، بالإضافة إلى ما يصل إلى 1000 عسكري من ست دول أجنبية: أرمينيا وبيلاروسيا وإيران والصين وميانمار وباكستان، ومن المقرر أن يشارك ما يصل إلى 12.9 ألف عسكري في حلقات تندرج تحت وثيقة فيينا للعام 2011 بشأن تدابير بناء الثقة والأمن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس