أكد النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين الروس، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، روشان عباسوف، أنه سوف تصاحب عطلة عيد الأضحى المبارك عدد من القيود بسبب فيروس كورونا.
وجاء كلام عباسوف في مقابلة له على أثير راديو "سبوتنيك" حول ما يجب على المؤمنين مواجهته بالتحديد.
إن عطلة عيد الأضحى المبارك تصادف هذا العام، يوم الجمعة 31 تموز/ يوليو، ويتبعها يومين عطلة رسمية. من خصوصية هذا العيد هي طقوس التضحية يليها توزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين. كما تتضمن هذه الطقوس عددا كبيرا من الاتصالات مع أشخاص آخرين، وهو ما يتعارض مع التوصيات الطبية خلال انتشار وباء فيروس كورونا.
وفي المقابلة الإذاعية، أشار روشان عباسوف إلى أن القيود لا تزال قائمة خلال الاحتفال بعيد الأضحى.
وأضاف: "في الآونة الأخيرة، احتفلنا بشهر رمضان وعيد الفطر، وكان كل شيء أكثر صرامة. ثم ترجمنا جميع الخطب عبر الإنترنت. الآن في بعض المناطق هناك تساهل. يُسمح بإقامة العيد في المناطق المفتوحة، مع مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة"، ومع ذلك قال عباسوف: "لا يُنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بحضور مثل هذه الفعاليات لأنهم معرضون للخطر. ونحث المسملين على محاولة البقاء في منازلهم في هذا اليوم. ولهذا فقد اتفقنا مع السلطات الإقليمية على إجراء البث عبر الإنترنت".
وفقا له، بالإضافة إلى نقل الصلوات من المساجد إلى وضع الاتصال بالإنترنت، فمن المخطط أن يُعهد إلى التقنيات الجديدة للتقاليد المهمة الأخرى مثل تهنئة الأقارب والأصدقاء عن بعد.
ونوه النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين الروس بأن "الصحة هبة من الله عز وجل، وعلينا حمايتها، سواء على صحتنا أو صحة الآخرين. فمن يشعر بتوعك، من الأفضل له البقاء في المنزل حتى لا يصاب بعدوى أو ينشر مرضه أكثر."
وختم روشان عباسوف: "خلال أيام العيد الثلاثة يجب أن نهنئ بعضنا البعض بمناسبة العيد. واليوم هناك تطبيقات على الهاتف الجوّال لهذا الغرض. وفي تلك المناطق حيث كل شيء على ما يرام، يمكنكم زيارة أحبائكم هناك".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"