كشف رئيس البعثة الإسلامية العالمية، المفتي شفيق بشيخاتشيف، والممثل الرسمي لمركز التنسيق لمسلمي شمال القوقاز في موسكو، عن أن مفهوما موحدا للنشاط الدولي قد يظهر قريبا بين الأمة المسلمة في روسيا.
وجاءت تصريحات المفتي بشيخاتشيف أثناء عرض تقرير بعنوان "مراقبة الحرية الدينية في العالم الحديث" في مقر وكالة "روسيا سيغودنيا".
وتعتبر الوثيقة عبارة عن نظرة عامة موضوعية لمواد من وسائل الإعلام الروسية والأجنبية وتقارير منظمات حقوق الإنسان للفترة من آب/ أغسطس 2019 إلى أيار/ مايو 2020.
وقال بشيخاتشيف: يقدم التقرير تحليلا لـ"أبرز سمات اضطهاد الحريات الدينية". ويتم إعداد التقرير بشكل سنوي من قبل الجمعية الروسية للدفاع عن الحرية الدينية، وهي منظمة عامة تضم ممثلين عن ديانات مختلفة في روسيا.
مضيفا أنه "يجب أن يُسمع صوت المسلمين في روسيا كثيرا على المنصات الدولية حتى يتمكن المزيد من الناس من سماعنا".
لافتا أيضا إلى أنه يجب أن يكون المسلمون الروس أكثر نشاطًا في الفعاليات الدولية، وبطريقة موحدة. ويجب أن يكون هناك مفهوم موحد للنشاط الدولي. والآن ممثلو الأمة المسلمة في روسيا يعملون على هذه القضية.
وقال بشيخاتشيف "أعتقد أنه سيكون لدينا هذا المفهوم في المستقبل القريب".
ووفقا له، "يمكن لروسيا أن تشارك الدول الأخرى تجربتها المتقدمة في بناء العلاقات بين الطوائف والعلاقات بين الدولة والطوائف".
وأردف: "اليوم يمكننا أن نعلن للمجتمع الدولي أن نموذجنا للعلاقات بين الدولة والمؤسسة الدينية (ناجح - محرر).
العلاقات بين الدولة والمؤسسات الدينية في روسيا هي اليوم على مستوى عالٍ للغاية. وهناك تحسن فيها على جميع مستويات الحكومة أيضا".
كما أشار المفتي إلى زيادة النشاط الاجتماعي للمنظمات الدينية في روسيا.
ولخص بشيخاتشيف بالقول: "اليوم، تحل المشاكل من قبل المنظمات الدينية التي تحاول تنفيذ مشاريع اجتماعية، إن هذه مساعدة للمجتمع والدولة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي