اعتقل ضباط إنفاذ القانون اثنين من المشاركين في الهجوم على جنود بالقرب من قرية تشيرفلينايا بمقاطعة شيلكوفسكوي في جمهورية الشيشان في عام 1999.
وقد جاء في بيان صادر عن مركز العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، اليوم الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، نقلته وكالة أنباء "تاس" أن "كلا المعتقلَين كانا ضمن عصابات خطاب وباساييف".
كما أشار البيان إلى أن "هيئة الأمن الفيدرالية، بالتعاون مع لجنة التحقيق الفيدرالية ووزارة الداخلية الروسية، بدعم عسكري من الحرس الوطني الروسي، واسترشاداً بمبدأ حتمية العقوبة، تم احتجاز مواطنين من جمهورية الشيشان، أصلان بيك إيدالوف وسلام بيك إيدالوف، وهما من المشاركين في اشتباك وقع مع جنود وزارة الدفاع الروسية بالقرب من قرية تشيرفلينايا في عام 1999، وكانا ضمن تشكيلات العصابات التابعة لخطاب وباساييف".
وتم تنفيذ عملية الاحتجاز في إطار قضية جنائية رفعتها لجنة التحقيق الفيدرالية بموجب المادة 209 ("اللصوصية")، والمادة 279 ("التمرد المسلح")، و317 ("التعدي على حياة ضابط إنفاذ القانون") من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية، وقد تم نقل المعتقلين إلى محققي لجنة التحقيق الفيدرالية.
إلى ذلك شدّد جهاز الأمن الفيدرالي على استمرار البحث عن المتورطين في الجرائم ذات الطابع الإرهابي في السنوات الماضية، والذين أفلتوا من المسؤولية الجنائية.
وجاء في بيان عن المكتب الصحفي للجنة التحقيق أنه بناء على طلب التحقيق، وبسبب خطورة الجرائم المُرتَكَبَة بشكل خاص، اختارت المحكمة توقيف المحتجزين كإجراء وقائي.
كما أن التحقيق يحدّد الدور والإجراءات المعينة التي ارتكبها المشتبه بهم أثناء الهجوم على الجيش. وأشارت اللجنة إلى أنه "يجري التحقق من تورطهم في ارتكاب جرائم أخرى لا تتعلق بهذه القضية الجنائية".
يُذكر أنه في 4 أكتوبر/تشرين الأول 1999، وفي أثناء اشتباكات مع مسلحين بالقرب من قرية تشيرفلينايا بمقاطعة شيلكوفسكوي في الشيشان، قتل 15 جنديا وجرح 28 آخرين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons