طلب البرلمان الشيشاني من الكونغرس الأمريكي النظر في شرعية بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إدراج رمضان قديروف وأفراد أسرته في قائمة العقوبات.
وأعلنت الخارجية الأمريكية يوم أمس الاثنين عن إدراج قديروف في "القائمة السوداء" للأشخاص المتورطين، بحسب الوزارة، في انتهاكات حقوق الإنسان. كما وقعت العقوبات أيضا على زوجة رئيس الشيشان وبناته.
واليوم الثلاثاء 21 تموز/ يوليو، عقد برلمان الجمهورية اجتماعا طارئا فيما يتعلق بالعقوبات الجديدة ضد قديروف وأسرته. وحضر اللقاء ممثلو الشعب ورجال الدين ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء الحكومة.
وجاء في بيان البرلمان الشيشاني الذي تلاه رئيس البرلمان، ماغوميد داودوف: "مع مراعاة حقيقة أن للسلطة التشريعية في بلدكم وزن ثقيل، وأيضا، وفق دستور الولايات المتحدة، فيما يتعلق بحراسة الديمقراطية وحقوق الإنسان، يتشرف برلمان جمهورية الشيشان بمناشدتكم والمطالبة بالنظر الفوري في مشروعية بيان وزارة الخارجية الأمريكية. في شخص وزير خارجيته، السيد (مايك) بومبيو. لدينا كل الحق في أن نطلب تفسيرات سريعة وإجابات واضحة على أسئلتنا، لأن هذه مسألة شرف لكل شيشاني الآن".
ويؤكد البيان: لا نفهم أسباب إدراج زوجة وبنات رئيس الشيشان في هذه القائمة، "الذين يقومون بتربية أطفالهم، ويديرون منزلا وليس لديهم أدنى علاقة بالسياسة".
وأضاف البيان : "نحن لا نهدد أي شخص، لكننا نحتفظ بالحق غير القابل للتصرف لتذكير كل من ينوي الإساءة إلى الشعب الشيشاني وقائده بأن العائلة مقدسة لكل منا، وبالتالي لا تنتهك حرمتها".
وأعرب النواب عن أملهم في أن "الكونغرس الأمريكي لا يزال يحتفظ داخل جدرانه بالمفاهيم الأولية للشجاعة للتحدث عن الحقيقة وكرامة الاعتراف بأخطائه."
وتعني "القائمة السوداء" المنع من دخول الولايات المتحدة. وفي وقت سابق، تم إدراج الرئيس قديروف بالفعل ضمن قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الإلكتروني للبرلمان الشيشاني
المصدر: نوفوستي