وصف رمضان قديروف العقوبات الأمريكية الأخيرة ضده وضد عدد من الأشخاص المرتبطين به بأنها "سخيفة ومخزية"، مؤكدا أنها "لا تؤثر على تطور الجمهورية".
هذا وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، عن إدراجها عدد من الأفراد والكيانات الاعتبارية إلى قائمة العقوبات، بمن في ذلك من روسيا الاتحادية، ممن تربطهم صلات برئيس الشيشان رمضان قديروف، الذي تعتبره السلطات الأمريكية متورطًا في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وكتب قديروف على قناته في "تلغرام": "أيها الأصدقاء، بدأت أمريكا في محاربة الرياضة، مع الزوجات والأطفال والمنظمات الخيرية والرياضيين والخيول... لم يكن هناك أي شيء أكثر عبثية في تاريخ البشرية جمعاء". "لست متفاجئاً بهذا الحدث، وفي نفس الوقت لست خائفاً.. هذه العقوبات ليس لها تأثير على جمهورية الشيشان وتطورها".
وبحسب قوله، فقد تمت استعادة نهوض الإقليم من عواقب أعمال الإرهابيين الدوليين. في الشيشان يواصلون لعب كرة القدم، وتقديم المساعدة للمحتاجين".
وأضاف قديروف أن"المثير للدهشة هو أنهم في أمريكا لا يدركون أن هذه العقوبات لا تزعجنا"، مشيراً إلى أنه يفكر في تقديم طلب إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، منوهاً بأن "الرقم القياسي سيحمل اسم أكبر عدد من الأشخاص والمنظمات في جمهورية واحدة مُدرجين في قوائم العقوبات". وأضاف أنه "مع كل عقوبة جديدة، سيكون تحطيم هذا الرقم القياسي أصعب وأصعب، بالطبع في حال لم يُدرج كتاب غينيس نفسه في قائمة قانون ماغنيتسكي".
وخلص قديروف إلى أن "العقوبات المخزية ستظل تطارد الولايات المتحدة. هذه حقاً صفحة سوداء في تاريخ هذه الدولة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس