نجح موظفو لجنة إدارة التحقيقات الرئيسية لمنطقة شمال القوقاز الفيدرالية، التابعة للجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، بتحديد 3 مشتبه بهم بالتورط في الهجوم على العسكريين في الشيشان سنة 2000، وتم من أجل ذلك فتح قضية جنائية، بحسب ما ذكره بيان صحفي صادر عن لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية.
وجاء في البيان الصادر في 18 فبراير/شباط 2021 أن "التحقيقات لا تزال مستمرة في إطار القضية الجنائية التي بدأت في عام 2000 بشأن وقوع هجوم مسلح من قِبل أعضاء الجماعات المسلحة غير الشرعية، تحت قيادة المدعوّين شامل باساييف وأمير خطاب، على ضباط المديرية العامة للشؤون الداخلية والعسكريين في منطقة بيرم".
وفي إطار التحقيقات، تم الحصول على أدلة على تورط ثلاثة أشخاص في ارتكاب هذه الجريمة.
ولذلك، تم رفع دعوى جنائية ضدهم، وكذلك ضد أشخاص مجهولين، على أساس ارتكاب جريمة بموجب المادة (317) من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية (التعدي على حياة موظف في إنفاذ القانون)".
وأثبت التحقيق أنه في 29 مارس/آذار2000، بالقرب من قرية دجاني- فيدينو، في مقاطعة فيدين بجمهورية الشيشان، "ارتكب هؤلاء الأشخاص، وغيرهم من أعضاء مختلف التشكيلات المسلحة غير الشرعية البالغ عددهم الإجمالي 200 شخص على الأقل، تعدياً على حياة ضباط مديرية الشؤون الداخلية المركزية لمنطقة بيرم وأفراد عسكريين من مكتب قائد المنطقة الأمنية في منطقة فيدين بجمهورية الشيشان".
وذكرت لجنة التحقيق أنه، نتيجة للهجوم، ارتكب أعضاء العصابات والجماعات المسلحة غير الشرعية التي كانت جزءً من الجماعة الإجرامية، جريمة القتل مع سبق الإصرار بحق 33 من ضباط إنفاذ القانون.
وتم أسر 10 ضباط آخرين من مديرية الشؤون الداخلية الرئيسية في منطقة بيرم وتم قتلهم فيما بعد.
ونتيجة للاشتباكات، تم إلحاق أضرار بالصحة وبدرجات متفاوتة من الخطورة والأضرار المعنوية لـ 102 من الجنود وموظفي مديرية الشؤون الداخلية الرئيسية في منطقة بيرم.
وجاء في البيان أنه "في الوقت الحالي، وبمشاركة المشتبه بهم، تجري تحقيقات عاجلة وإجراءات إجرائية أخرى تهدف إلى إثبات دورهم في الجريمة. وفي وقت سابق، تمت إدانة هؤلاء الأشخاص بالفعل".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية"روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس