أكد رئيس جمهورية داغستان الروسية - سيرغي ميليكوف، أن الجرائم ضد السلام والأمن، التي ابتليت بها الجمهورية مراراً على مدى العقود الماضية، لا يمكن تبريرها أو مسامحتها، داعياً في يوم التضامن في مكافحة الإرهاب، الشعب إلى عدم نسيان دروس الماضي، والحفاظ على الوحدة، والتمسك بالقيم التقليدية، وذلك اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول 2024.
وكتب ميليكوف على قناته على الـ "تيليغرام": "على مدى العقود الماضية، واجهت داغستان العديد من أعمال العدوان الإرهابي، لقد جلبت هذه الأعمال الألم والمعاناة لآلاف الأشخاص. واليوم، بينما تواجه أمتنا المتعددة الجنسيات تحديات وتهديدات جديدة، من الأهمية بمكان أن نبقى حازمين ونهزم الإرهاب، ولا يمكن تبرير الجرائم ضد السلام والأمن لمواطنينا ولن تُغفر أبدا".
وذكّر سكان المنطقة بالهجوم الإرهابي في بويناكسك في 4 سبتمبر 1999، وهو حدث مأساوي بشكل خاص في المنطقة، حيث أسفر انفجار مبنى سكني عن مقتل أكثر من 60 شخصًا، بينهم أطفال، وإصابة حوالي 150 من المدنيين.
وأضاف ميليكوف: "كانت المأساة بمثابة بداية لسلسلة من الهجمات الوحشية التي هزت بلدنا. يجب ألا ننسى دروس الماضي. فقط من خلال الوقوف متحدين، والاعتماد على قيمنا التقليدية المتمثلة في الإبداع، وحب الوطن، والوئام بين الأعراق، والسلام بين الطوائف، وحسن الجوار، يمكننا حماية وطننا، ومعالجة المشاكل الاجتماعية، وضمان التنمية الاقتصادية لجمهورية داغستان وكل روسيا".
منذ عام 2005، يتم الاحتفال بيوم التضامن في مكافحة الإرهاب في روسيا في 3 سبتمبر، إذ تم تحديد هذا التاريخ التذكاري لإحياء ذكرى الأحداث المأساوية في بيسلان في 1 - 3 سبتمبر 2004، عندما قُتل 334 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، خلال حصار إرهابي لمدرسة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس