في معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن "القرم لن تصبح أرضاً روسية أبدًا"، قال رئيس شبه جزيرة القرم، سيرغي أكسيونوف إن "تصريحات زيلينسكي عبارة عن مجموعة من العبارات الغبية والفارغة والتفاخر التي لا تساوي قرشاً واحدا اعتراه الصدأ".
يُشار إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، استذكر في مقابلة مع قناة "DOM" التلفزيونية، حين كان يسافر القرم، عندما كان طفلاً، لافتاً على حد تعبيره إلى أن "الروس لن يحبّوا هذه المنطقة أبدا كما أحبها الأوكرانيون، وأن عودة شبه الجزيرة إلى تحت سيطرة كييف هي مسألة وقت".
وكتب رئيس شبه القرم أكسيونوف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فكونتاكتي": "لقد شعر القرم بـ "حب" كييف الرسمية، الذي يتجلى في الحصار والتهديدات المستمرة ومحاولات التخريب والهجمات الإرهابية، وعبر التيارات من الأكاذيب والافتراءات التي تتدفق من السياسيين الأوكرانيين داخل بلادهم وعبر المنصات الدولية".
الجدير بالذكر أن شبه جزيرة القرم أصبحت منطقة روسية في مارس/ آذار 2014، بعد إجراء استفتاء في أعقاب الانقلاب الذي حصل في أوكرانيا.
وفي نتائج ذلك الاستفتاء، أيدت نسبة 96.77 في المائة من ناخبي جمهورية القرم و 95.6 في المائة من سكان سيفاستوبول إعادة توحيد القرم مع روسيا.
الجدير بالذكر أن أوكرانيا تعتبر شبه الجزيرة جزءً من أراضيها، "لكنها محتلة مؤقتاً". وقد صرحت موسكو مراراً وتكراراً أن سكان القرم اتخذوا قرارهم بطريقة ديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبحسب تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين "لا توجد ظروف يمكن أن تعود فيها شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، لا ولن يحدث أبداً".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي