Ru En

أكسينوف: استفزازات كييف المستمرة تثبت صحة الخيار الذي اتخذته القرم

٢٣ ديسمبر ٢٠٢١

أكد رئيس شبه جزيرة القرم، سيرغي أكسيونوف، أن الاستفزازات الأوكرانية، والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، تثبت صحة الاختيار الذي قام به القرم في استفتاء عام 2014.

 

الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال اليوم الخميس 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، في المؤتمر الصحفي السنوي إن "روسيا لا تستطيع أن تنظر بهدوء إلى الانقلاب الدموي في أوكرانيا، وألّا تضع سكان شبه جزيرة القرم تحت حمايتها".

 

هذا وكتب الرئيس أكسيونوف في قناته على "تلغرام": "أكد الرئيس مجدداً أن روسيا في عام 2014 لا يمكنها إلا أن تأخذ سكان القرم وسكان سيفاستوبول تحت حمايتها. وهذه حقيقة واضحة تماماً يرفض الغرب ملاحظتها بعناد. ونحن نتذكّر جيداً كيف كان الوضع في شبه الجزيرة ساخناً عشية وبعد الانقلاب في كييف".

 

وأضاف رئيس القرم: "إننا نتذكّر التهديدات التي تلقاها أهالي القرم من كييف. والاستفزازات المستمرة لأوكرانيا، والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، ومحاولات ارتكاب أعمال إرهابية على أراضينا - كل هذا يثبت مراراً صحة الخيار الذي اتخذته شعوب القرم".

 

كما أشار الرئيس إلى أنهم "في شبه جزيرة القرم، مُمتنون للرئيس لدعمه خيار القرم وإنقاذ شبه الجزيرة من الحرب".

 

يُشار إلى أنه بعد الانقلاب في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2014، أجرت سلطات القرم وسيفاستوبول استفتاءً حول إعادة التوحيد مع روسيا، شارك فيه أكثر من 80 بالمائة ممن لهم حق التصويت، وصوّت 96.7 بالمائة منهم و95.6 بالمائة على التوالي لصالح إعادة التوحيد مع روسيا.

 

بعد ذلك وفي 18 مارس/ آذار 2014، وقّع الرئيس بوتين اتفاقية بشأن قبول جمهورية القرم وسيفاستوبول في روسيا الاتحادية، صادقت عليه الجمعية الاتحادية في 21 مارس/آذار.

 

وعلى الرغم من النتائج الواضحة لهذا الاستفتاء، إلا أن كييف رفضت الاعتراف بشبه جزيرة القرم  جزء من أراضي روسيا الاتحادية.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: تاس