وصف سيرغي أكسيونوف، محاولة إحداث كارثة إنسانية عبر قطع إمدادات المياه عن شبه جزيرة القرم من قناة شمال القرم من أوكرانيا بأنها "جريمة"، مضيفا أنه "يجب رفع دعاوى جنائية ضد منظمي الحصار المائي".
في وقت سابق، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الحصار المائي على شبه جزيرة القرم من قبل أوكرانيا "يمكن اعتباره انتهاكا من قبل كييف تجاه التزاماتها بالاتفاقيات الدولية".
وأضاف أكسيونوف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فكونتاكتي": "من خلال إغلاق قناة شمال القرم، التي يحصل من خلالها أكثر من مليوني نسمة من سكان شبه الجزيرة على نسبة أكثر من 80% من المياه العذبة، ارتكبت كييف جريمة. ويمكن اعتبار ذلك بمثابة إبادة بيئية وإرهاب دولة ومحاولة لإحداث كارثة إنسانية واسعة النطاق في المنطقة، وبالتاكيد فإن هذا بمثابة انتهاك جسيم لحقوق الإنسان".
وأيد سيرغي أكسيونوف بيان الخارجية الروسية بشأن الحصار المائي، مضيفا أنه يتعين على روسيا فتح قضايا جنائية ضد منظميه. وكتب أكسينوف يقول: "أعتقد أنه يجب رفع دعاوى جنائية ضد منظمي حصار المياه في روسيا. وهناك ستعرض على محكمة دولية".
وفي السابق، قدمت أوكرانيا ما يصل إلى 85% من احتياجات شبه جزيرة القرم من المياه العذبة عبر قناة شمال القرم الممتدة من نهر دنيبر.
ومع ذلك، بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا الاتحادية، تم قطع إمدادات المياه عبر القناة إلى الجمهورية تماما من جانب واحد.
وتم حل مشكلة إمدادات المياه على حساب الخزانات الطبيعية، والتي أصبحت خلال العام الماضي أكثر ضحالة بسبب انخفاض كمية الأمطار. وفي سيمفيروبول، تم إدخال نظام إمداد المياه إلى المنازل منذ آب/ أغسطس.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي