بدأ طيران أسطول البحر الأسود التابع للقوات الروسية، جنباً إلى جنب مع فوج الصواريخ المضادة للطائرات، مناورات في شبه جزيرة القرم على خلفية الدخول المتوقع إلى البحر الأسود من قبل إحدى المدمرات الأمريكية.
وكما أفاد الأسطول الأمريكي السادس في وقت سابق، فإن المدمرة "لابون" من فئة "أرلي بيرك"، بدأت التحرك من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأسود بهدف نفيذ عمليات لضمان السلامة في البحر.
الجدير ذكره أن السفن الحربية من هذه الفئة مسلحة بصواريخ توماهوك وكروز، وكذلك صواريخ أس إم-3" المضادة للصواريخ.
وجاء في البيان الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي، في 11 يونيو/حزيران 2021 أنه "وفقاً لخطة التدريب القتالية، بدأت وحدات الفوج الصاروخي المضاد للطائرات في الفيلق العسكري التابع لأسطول البحر الأسود في تنفيذ مهام مشتركة في مجال الرحلات الجوية المكثفة".
كما جاء في البيان أن "التدريبات القتالية تقام في مناطق المطارات التي تتمركز فيها طائرات الدفاع الجوي والطيران البحري لأسطول البحر الأسود".
وأوضح الأسطول الروسي أن طائرات "سو-24 إم" و"سو 24 إم ار" و"سو- 30 إس إم"، وطائرات "أنتونوف - 26" و"بي-13"، إضافة إلى المروحيات، حاضرة في التدريب المشترك مع أطقم مضادات الطائرات.
وفي المجموع، تم إشراك حوالي 15 وحدة من معدات الطيران وحوالي 50 من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة في المناورات. هذا ويعتبر الهدف الرئيس من هذه التدريبات هو التنسيق بين أطقم وبطاريات الفوج، عند تنظيم الدفاع عن مرافق البنية التحتية الهامة من الهجوم الجوي للعدو المفترض.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: نوفوستي