وصف عضو ورئيس لجنة العلاقات بين الأعراق في برلمان القرم، يوري غيمبيل، الشروط التي عبّر عنها وزير خارجية أوكرانيا السابق بافل كليمكين، "لعودة" شبه الجزيرة بـ"الهذيان".
"هذيان آخر، لا أعتقد أنه سيكون هناك أناس شجعان يائسون سيخاطرون بأخذ شبه جزيرة القرم".
ونقلت "ريا نوفوستي" عن عضو برلمان القرم في هذا الخصوص أنه "لن يجبر القرم على العودة إلى أوكرانيا الأجنبية وترك بلادهم التاريخية روسيا".
وأشار يوري غيمبيل إلى أن قرار لم الشمل مع روسيا الاتحادية كان اختيارا لشعب القرم.
وشدّد على أنه "من الضروري لكليمكين وأمثاله ألا ينسوا أن روسيا يمكن أن تفرض عقوبات ردا على ذلك، ومن ثم سيكون ذلك صعب للغاية بالنسبة لأوكرانيا".
الجدير ذكره أنه في وقت سابق، الدبلوماسي الأوكراني سرد شرطين لوسائل الإعلام المحلية من أجل "استعادة" شبه جزيرة القرم تحت الولاية القضائية الأوكرانية.
أولها، وفقا لكليمكين، هو الحفاظ على ضغط العقوبات على روسيا، "بحيث تصبح شبه الجزيرة عبئا لا يطاق"، والثاني هو "رغبة سكان شبه الجزيرة في العودة إلى أوكرانيا".
وأصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية بعد إجراء استفتاء في آذار/ مارس 2014، حيث عبرت غالبية سكان المنطقة عن "إعادة التوحيد" مع روسيا.
وفي أيار/ مايو 2016، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قضية ملكية شبه الجزيرة "مغلقة تماما".
ولا تزال كييف الرسمية لا تعترف بنتائج الاستفتاء، وفي أبريل 2014 قدم الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول التي انضمت إليه نظام عقوبات ضد روسيا الاتحادية، والذي يتم تجديده كل ستة أشهر.