قال القائم بأعمال وزارة الصحة في أوسيتيا الشمالية، سوسلان تيبييف، إن عدد الضحايا نتيجة حالة الطوارئ التي أصابت محطة توليد الأكسجين في إحدى مستشفيات فلاديقفقاز ارتفع إلى 11 حالة وفاة.
وقال تيبييف: "نعم، لقد فقدناهم".. وذلك خلال إجابته عندما سأله الصحفيون عما إذا كان شخصان آخران قد فاراق الحياة وفقاً لما أفاد به عدد من وسائل الإعلام.
بدورها، أوضحت وزارة الصحة في المنطقة، وفاة 11 شخصا خلال اليوم، 9 منهم بسبب الحادثة.
وأضافت الوزارة: "الأطباء لا يربطون واحدة من حالات الوفاة بالحادثة، إذ أنها كانت بسبب الجلطة الدموية، كما وسيتم إجراء فحوصات طبية إضافية لحالة أخرى".
يُشار إلى أن محطة توليد غاز الأكسجين في تلك المستشفى تعرضت لحادثة انفجار أنبوب تحت الأرض يوم أمس الاثنين 9 أغسطس/ آب 2021، وتوفي جرّاء ذلك 9 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 47 و 85 عاما. وبحسب ما صرحت به وزارة الصحة في الجمهورية، فإن المتوفين كانوا في حالة مرضية حرجة.
وفي الإجمال، كان هناك 71 مريضاً يمكث في قسم العناية المركزة.
وقد بدأت المعلومات عن انهيار نظام التزود بالأكسجين في تلك المستشفى تتوالى في حوالي الساعة 18:00، حين تم العمل على توفير الغاز من الأسطوانات الاحتياطية.
وبعد إعلان حالة الطوارئ هناك، تم إرسال مجموعة من أطباء التخدير والإنعاش من المركز الاتحادي لطب الكوارث التابع لوزارة الصحة والمتخصصين في "روسبوتريبنادزور" (الهيئة الفيدرالية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان) إلى فلاديقفقاز.
بعد ذلك، فتحت "لجنة التحقيق الفيدرالية" التحقيق في قضية جنائية بموجب المادة الخاصة بـ"توفير الخدمات التي لا تفي بالمتطلبات الأمنية".
وفي الليل، وصلت السيارات التي تحمل الغاز إلى المنطقة: تم إحضار 3 أطنان غاز من قبردينو - بلقاريا، و4 من إقليم ستافروبول، و8 من كراسنودار، كما تم إرسال طن واحد من مطار الجيش الرابع للقوات الجوية والدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي