أعلن راضي خابيروف، خلال اجتماع مع المدافعين عن جبل كوشتاو في باشكورستان، إنه سيتم منحه تلك التلة وضع "منطقة محمية" بشكل خاص وأنه لن يتم استخراج أي ثروات باطنية من هناك.
وكما ذكر رئيس الإقليم، كان قد قال في وقت سابق إن الجبل لن يتم تطويره حتى تتوصل الأطراف إلى حل وسط، وأن الوضع مع كوشتاو وشركة "شركة سادافويا باشكورستان" من شأنه أن "يزعزع" الاستقرار في الجمهورية.
وقال خابيروف: لذلك، لدي مثل هذا الاقتراح: أمنح مهلة أسبوعين لتشكيل اجتماع تنسيقي، ويجب علينا التشاور وإيجاد حل. كوشتاو مغلق، وتطويره مستحيل.
وفي جبل كوشتاو في منطقة "إيشيمبايسك" في باشكورستان، بتاريخ 15 و 16 آب/ أغسطس الجاري، نظم نشطاء البيئة احتجاجات ضد أعمال تطوير على الجبل.
وبعد وصول خابيروف إلى مكان الحادث قدم وعده بوقف جميع الأعمال حتى الوصول إلى حل وسط، وتفرق المتظاهرون.
وبحسب السلطات، أصيب شرطيان أثناء المواجهات، وأفادت لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية بأنه تم اعتقال 30 شخصا بسبب مخالفة أوامر الشرطة وسجلت 90 مخالفة إدارية.
ويعتبر جبل كوشتاو واحد من التلال (الجبال المنعزلة) المكونة لسلسلة من أربعة تلال بالقرب من مدينة سترليتاماك في باشكورستان، وعلى سفوحه توجد منحدرات للتزلج ودار للاستجمام ومعسكرات للأطفال.
وفي عام 2018، أعلنت شركة سادافويا باشكورستان أنها قد تتوقف عن الإنتاج بعد عام 2022 بسبب النقص في المواد الخام. ومنذ الحقبة السوفيتية، قامت الشركة المذكورة بتطوير واحد منها وهو جبل "شاختاو"، الذي اختفى عمليا الآن.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2019، قال خابيروف إنه سمح للشركة بتطوير "كوشتاو" حتى لا يبقى 1000 من سكان ستيرليتاماك بدون عمل.
وفي آب/ أغسطس 2020، اتصلت قيادة الشركة المذكورة بالشرطة، وقالت إن الاعتصامات والاحتجاجات تتدخل في عملية إزالة الغابات في جبل كوشتاو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي