أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن "روسيا والصين هما المنافسان الاستراتيجيان الرئيسيان للولايات المتحدة".
وأضاف الوزير إسبر خلال كلمة ألقاها في المركز الأمريكي لمؤسسة "راند"، ونشر نصها على الموقع الإلكتروني للبنتاغون: "اليوم، في عصر تنافس القوى العظمى، تُحدد وزارة الدفاع الصين ثم روسيا منافسين استراتيجيين رئيسيين لنا".
وبحسب إسبر، يقوم كلا البلدين بتحديث قواتهما العسكرية، فضلا عن توسيع القدرات في الفضاء والسيبرانية، مؤكدا أنه "يجب على الولايات المتحدة وشركائها الاستمرار في الدفاع عن مبادئنا التأسيسية وطريقة حياتنا. ونحن مصممون على القيام بذلك".
وفي وقت سابق، قال المكتب الصحفي في السفارة الروسية بواشنطن، في تعليقه على مزاعم الجنرال بالقوات الجوية الأمريكية، تيموثي راي، بشأن الخطر الذي تمثله موسكو وبكين، إن الجيش الأمريكي يروج لفكرة "التهديد الروسي" بدلا من إجراء الحوار المثمر.
ودعت السفارة الروسية السلطات الأمريكية إلى "عدم تأجيج المشاعر المعادية لروسيا في المجتمع" و"التركيز على التفاعل المثمر من أجل تعزيز الاستقرار والأمن العالميين".
ويتم سماع البيانات حول "التهديد الروسي" بشكل دوري من شفاه السياسيين الغربيين، في أغلب الأحيان من دول البلطيق وبولندا.
وأكدت موسكو مرارا أن روسيا لن تهاجم أبدا أيا من دول الناتو.
وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن "حلف شمال الأطلسي" (ناتو) يدرك ذلك جيدا، لكنه يستخدم ذريعة لنشر المزيد من القوات بالقرب من الحدود الروسية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: AP/TASS
المصدر: نوفوستي