ستستضيف المملكة العربية السعودية العام القادم 2023 أول بينالي للفن الإسلامي والذي تنظمة مؤسسة بينالي الدرعية، حيث اختارت مدينة جدة مكانا لإقامته( بينالي - كلمة إيطالية الأصل، تعني المعرض الذي يقام كل عامين) .
كان من المفترض أن يقام المعرض في الرياض ولكن تم نقله إلى جدة. قال المنظمون إن ثراء المواقع التاريخية في جدة، مثل باب مكة، إلى جانب التراث الثقافي المتنوع للمدينة، "يكمل هدف المعرض في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل".
استضافت الرياض في كانون الأول/ديسمبر 2021 بينالي الفن المعاصر" الشعور بالحجارة"، والذي أصبح أكبر وأهم معرض دولي للفن المعاصر في المملكة وبمشاركة أكثر من 60 فناناً عالمياً مشهورا .
يشرف عليهما مؤسسة بينالي الدرعية بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية.
وقال المنظمون إن "مهمة المؤسسة عندما تم إنشاء أول بينالي للفن الإسلامي هي ايضاح وإثراء التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية، مهد الإسلام، والمجتمعات في جميع أنحاء العالم".
أشرف على هذا المعرض فنانون بارزون، ويضم في عضويته عالم الآثار السعودي سعد الراشد زميل باحث صندوق بركات في متحف فيكتوريا وألبرت أمنية عبد البر، المدير الفخري للمتحف الوطني للفنون الآسيوية، ومتحف مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة، منطقة جوليان رابي، والمؤسس المشارك لشركة أبحاث الهندسة المعمارية التجريبية كونترسبيس سومايا والي.
لقد كنت في جدة عدة مرات كحاج. قالت سمية والي، إحدى المشرفين على البينالي القادم: لقد ألهمتني فرصة تقديم عملي في هذا المكان غير العادي مثل بقية زملائي المشرفين على هذا المعرض".
قال الأمير بدر بن فرحان آل سعود ، وزير الثقافة السعودي: "إن التبادل الثقافي ضروري خلال هذه الفترة من النمو والتطور غير المسبوق للمجتمع الإبداعي السعودي. إن مؤسسة بينالي الدرعية في طليعة هذه اليقظة الثقافية وازدهار الفنون. حظيت فعاليتنا الأولى للفن المعاصر باعتراف عالمي، وأنا متأكد من أن تنظيم بينالي الفن الإسلامي سيكون الخطوة التالية الناجحة للمؤسسة".
كما قالت آية البكري، المديرة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية: "إن بينالي الفن الإسلامي سيساعد المشاهدين على التعرف على الثقافة الإسلامية وتراثها في الفن". وأضافت "يشرفني أن أعلن بأن بينالي الفن الإسلامي هو الأول من نوعه. سيعمل معرضنا للفن الإسلامي من جديد مع كبار المشرفين، لتقديم عرض سياقي للأعمال الفنية والتركيبات المختارة حسب الموضوع. سيسمح هذا لجمهور عريض بمعرفة المزيد عن الحضارة الإسلامية وتراثها.