أفادت الخدمة الصحفية لمؤسسة "روس آتوم" في أعقاب زيارة الوفد الروسي لمصر بأن الجامعات الرائدة في "روس آتوم" مستعدة لفتح برامج تعليمية في مصر لتلبية احتياجات محطة "الضبعة" الوطنية قيد الإنشاء من قِبَل المؤسسة الحكومية، وذلك اليوم الجمعة 2 يونيو/حزيران 2023.
وبحسب الخدمة الصحفية للمؤسسة فإن "الوفد الروسي زار مصر لمناقشة افتتاح فروع الجامعة الوطنية للبحوث النووية (MEPhI)، وجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية الكهروتقنية (LETI) على أساس جامعة برج العرب التكنولوجية بالإسكندرية. الجامعات الرئيسية في المؤسسة الحكومية على استعداد لاعتماد برامج في مجال التكنولوجيا النووية والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والميكاترونيك والإلكترونيات، والتي هي في الطلب في سوق العمل المصري".
في المجمل، يضم اتحاد الجامعات الداعمة في "روس آتوم" 18 مؤسسة للتعليم العالي من مختلف مدن روسية مثل: موسكو وسانت بطرسبرغ وفورونيج ويكاترينبورغ وإيفانوفو وقازان ونيجني نوفغورود وسيفاستوبول وتومسك.
وتعتبر محطة "الضبعة" للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، حيث يجري بناء محطة الطاقة النووية في محافظة مطروح - على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، إذ ستتألف المحطة من أربع وحدات طاقة بسعة 1200 ميغاوات، لكل منها مفاعلات من نوع ففر - 1200 (مفاعل طاقة الماء والماء) من الجيل الثالث+. بدأ بناء أول وحدتي طاقة في عام 2022.
هذا وتم مطلع مايو/أيار2023 صب الخرسانة الأولى في أساس الكتلة رقم (3). ووفقاً للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، بل سيوفر أيضا الوقود النووي الروسي لدورة عمل محطة الطاقة النووية بأكملها، بالإضافة إلى مساعدة الشركاء المصريين في تدريب الموظفين والدعم بتشغيل وصيانة المحطة خلال أول 10 سنوات من تشغيلها، فضلاً عن أن الجانب الروسي سيقوم، في إطار اتفاقية أخرى، ببناء منشأة تخزين خاصة وتوريد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي "
Photo: Yovko Lambrev/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس