قال مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية الروسية، إيفان فولينكين، إن تركيا لم تؤكد المعلومات الخاصة باستجواب المواطنين الروس المحتجزين في ليبيا.
وقال الدبلوماسي الروسي: "فيما يتعلق باستجواب مكسيم شوغالي وسامر سويفان في تركيا، نشك في مصداقية هذه المعلومات. وخلال الاتصالات مع الشركاء الأتراك، لم يتم تأكيد هذه المعلومات".
وأشار فولينكين أيضا إلى أن وزارة الخارجية الروسية منخرطة بشكل وثيق في قضية الروس المعتقلين وهي تثير هذه المسألة بانتظام في اتصالاتها مع ممثلي السلطات في طرابلس، وتصر على ضرورة الإفراج الفوري عن الروس. وأشار فولينكين إلى أن وزير الخارجية في "حكومة الوفاق الوطني"، محمد سيالة، أكد مؤخرا في كتاب خطي أن مشكلة المواطنين الروس المعتقلين في طرابلس ستنتهي في المستقبل القريب.
وأضاف "نأمل في أن يفي الجانب الليبي بوعوده".
وفي أيار/ مايو من العام الماضي، تم اعتقال مواطنين روسيين في ليبيا وهما موظفان يعملان في "صندوق حماية القيم الوطنية"، مكسيم شوغالي وسامر سويفان.
وقال رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، الصدّيق الصُور، إنه تم اعتقال المواطنين الروس في طرابلس بسبب محاولتهم التأثير على الانتخابات المقبلة في ليبيا، في حين نفى الجانب الروسي هذه التصريحات.
وبحسب رئيس صندوق حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، شارك موظفو مجموعة البحث حصريا في المسوحات الاجتماعية، ودراسة الوضع الإنساني والثقافي والسياسي في البلاد (ليبيا).
بدوره، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الإفراج عن الروس المحتجزين في أسرع وقت ممكن.
وفي يوليو/ تموز، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، أن وزارة الخارجية الروسية تلقت تأكيدات خطية من "حكومة الوفاق الوطني" الليبية بأن مشكلة الإفراج عن الروس مكسيم شوغالي وسامر سويفان من السجن الليبي سوف تُحل في المستقبل القريب.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي