أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن "الكريملِن يراقب الوضع في أرمينيا بقلق"، منوهاً بقوله "نعتبر هذا شأن داخلي خاص بأرمينيا، حليفنا المهم جداً والوثيق في منطقة القوقاز".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو تدعو الجميع إلى التهدئة، وإلى أنه "يجب أن يظل الوضع في الإطار الدستوري للبلاد".
يُشار إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأرمنية طالبت اليوم باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، محذرة إياه من استخدام القوة ضد شعبه.
من جهته، وصف باشينيان هذه التطورات بأنها "محاولة انقلاب"، وقام بإعفاء رئيس هيئة الأركان العامة، أونيك غاسباريان، من الخدمة، ودعا أنصاره إلى التجمع بالقرب من مبنى الحكومة. في هذه الأثناء عاد العديد من سكان عاصمة البلاد يريفان للنزول إلى الشوارع مرة أخرى، وجددوا مطالبهم بإصرارهم على تنحي رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، من منصبه.
وانخفضت شعبية باشينيان بشكل حاد بعد توقيع الهدنة مع باكو بشأن ناغورني قره باغ في الخريف الماضي (2020)، ما أرغم أرمينيا على التخلي عن مناطق كلبجار ولاتشين وأغدام لصالح أذربيجان، ما أسفر عن اندلاع موجة احتجاجات في البلاد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي