أعلن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة "طالبان" المؤقتة في أفغانستان - الملا عبد الغني برادار، أن الحركة (المحظورة في روسيا) تتطلع إلى روسيا للمساعدة في تحييد الضغوط من الدول الغربية والولايات المتحدة، وذلك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقال برادار خلال اجتماع مع سكرتير مجلس الأمن الروسي - سيرغي شويغو: "لقد عملنا على تهيئة الظروف لزيادة الصادرات الأفغانستانية إلى الخارج وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى أفغانستان. كما تعلمون، منذ انتصار الإمارة الإسلامية، مارست الولايات المتحدة والدول الغربية كل أنواع الضغوط علينا. لذلك، نتوقع من روسيا أن تساعدنا في مواجهة هذه الضغوط".
كما أكد الملا عبد الغني برادار أيضاً على الاستقرار الذي تحقق في ظل حكم "طالبان"، مؤكداً أن قوات الأمن الأفغانستانية قضت على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل البلاد، مما أجبر فلولها على الانتقال إلى أماكن أخرى. وأضاف "نؤكد لكم أن الإمارة الإسلامية شريك اقتصادي موثوق به".
إلى ذلك يُذكر أن وفدأً روسياً عقد، يوم أمس الإثنين، أربع جولات من الاجتماعات مع مسؤولين أفغان ضم نائب رئيس الوزراء - أليكسي أوفرشوك، حضرها عن الجانب الأفغانستاني نائبا رئيس الوزراء، عبد الغني برادار ومحمد عبد الكبير، ووزير الدفاع - محمد يعقوب، ووزير الداخلية - سراج الدين حقاني.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس