وصف رئيس وزراء ماليزيا - أنور إبراهيم الزيارة التاريخية لملك ماليزيا - السلطان إبراهيم إلى روسيا، بدعوة من الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين بأنها بداية صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، وذلك اليوم الإثنين 4 أغسطس/ آب 2025.
وكتب رئيس الوزراء على منصة "إكس"، بعد مراسم التوديع الرسمية للملك الذي يتوجه بزيارة دولة إلى روسيا: "هذه الزيارة تاريخية وتكتسب أهمية بالغة، إذ أصبح جلالته أول رئيس دولة ماليزي يزور روسيا بزيارة رسمية، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا وروسيا عام 1967".
وأضاف: "ستفتح الزيارة صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين ماليزيا وروسيا. ومن المتوقع أن تعزز التعاون الاستراتيجي في مجالات مختلفة تشمل التجارة الثنائية والاستثمار والتعليم العالي والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن التواصل المباشر بين شعبينا".
وأشار أنور إبراهيم إلى إمكانات ماليزيا في جذب الاستثمارات والتقنيات الجديدة من روسيا، خاصة في مجالات الطاقة والفضاء والدفاع والزراعة الذكية.
وتابع: "الأهم من ذلك، أن هذه الزيارة الملكية تعزز دور مؤسسة الملكية في ماليزيا ،كقوة دافعة للدبلوماسية الماليزية التي تحظى باحترام دولي، مما يعزز سيادة وصورة ماليزيا كدولة محايدة ومنفتحة وتقدمية".
وكانت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "برناما" قد أفادت نقلاً عن بيان للقصر الملكي بأن ملك ماليزيا - السلطان إبراهيم سيتوجه إلى روسيا بزيارة رسمية في الفترة من 5 إلى 10 أغسطس/آب 2025، بدعوة من الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين.
وحسب البيان، يتضمن برنامج الزيارة مقابلة رسمية مع الرئيس بوتين وفعاليات رسمية أخرى، بالإضافة إلى زيارة معهد "نامي" المركزي لأبحاث ومحركات السيارات، ومركز "توشكا كيبينيا" للتكنولوجيا والابتكار.
ومن موسكو، سيتوجه الملك الماليزي إلى تتارستان، حيث من المقرر أن يلتقي رسمياً برئيس جمهورية تتارستان روستم مينيخانوف، ويزور مصنع قازان للمروحيات، وفقاً لوكالة "برناما".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس تتارستان
المصدر: نوفوستي