أكدت روسيا أنها تشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة الصحراء والساحل، حيث يزداد هناك نشاط الجماعات الإرهابية بشكل متزايد، وذلك وفق لما صرّحت به المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، 15 يناير/كانون الثاني 2021.
وجاء في المؤتمر الصحفي "إننا نشعر بالقلق إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني في منطقة الساحل، وما يسمى بمثلث ليبتاكو - غورما عند تقاطع حدود دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو".
كما أوضحت زاخاروفا أن هناك زيادة كبيرة في نشاط العديد من الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ "الدولة الإسلامية" وتنظيم "القاعدة" (جماعات إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية - تاس)".
ويُذكر في هذا الصد أن أشارت زاخاروفا، قبل يومين حرفياً، إلى مقتل ثلاثة من جنود قوات حفظ السلام في مالي على أيدي إرهابيين. وأضافت أنه "في الثاني من يناير في نيجيريا، عشيّة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، نفّذ الإسلاميون المتطرفون هجوماً إرهابياً كبيراً، وقاموا بالاعتداء على قريتين بالقرب من الحدود مع مالي. وقتل جراء ذلك أكثر من 100 مدني وأصيب العشرات".
وفي الشأن ذانه، شدّدت زاخاروفا على أن موسكو "تدين بشدة الأعمال المتطرفة التي تم ارتكابها وتعرب عن تعازيها لجميع المتضررين".
إلى ذلك أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "نحن ندعم بشكل مستمر الجهود التي تُبذل على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة التهديد الإرهابي في منطقة الصحراء والساحل"، مشددة بقولها: "سنواصل تقديم المساعدة اللازمة لدول المنطقة في القضايا ذات الصلة،، بما في ذلك زيادة القدرة القتالية للقوات المسلحة، وتدريب العسكريين والمسؤولين عن تطبيق القانون".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الروسية/ تاس
المصدر: تاس