Ru En

منظمة التعاون الإسلامي: نثمن عالياً العلاقات مع روسيا

١٦ مايو

ألقى مدير عام الشؤون السياسية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، السفير - محمد صلاح تقية، كلمة في الجلسة العامة لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، المنعقدة في إطار المنتدى الاقتصادي الدولي الخامس عشر "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان - 2024"، نقل خلالها تحيات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي - حسين إبراهيم طه إلى المشاركين في الحدث، وذلك اليوم الخميس 16 مايو/أيار 2024.

 

وقال محمد صلاح تقية خلال كلمته: "إن منظمة التعاون الإسلامي تقدر عالياً العلاقات بين بلداننا، والتي تتماشى مع ميثاق وقيم منظمتنا، ونحن نقدر بشدة الفرص المتاحة للمسلمين في روسيا، حيث يتمتعون بحقوقهم الكاملة ويشاركون بنشاط في جميع مجالات الحياة، وإن وجود مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" تجسد هذا التعاون، حيث تتزايد أهميته وسط التحديات العالمية المتصاعدة التي تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية".

 

وأضاف تقية أن "المنظمات الإقليمية والدول تلعب بشكل متزايد أدواراً محورية في معالجة هذه التحديات ملتزمون بتعزيز التعاون على أساس الأهداف المشتركة، بما يتماشى مع مواثيق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والدعوة إلى مبادئ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار، والوحدة الإقليمية، والحفاظ على السيادة، وحل النزاعات سلميا على أساس المساواة والتسامح المتبادل والاحترام والعدالة".

 

وقد ركز تقية بشكل خاص على الوضع في فلسطين، قائلاً: "إننا ندعو بشدة إلى حماية سكان قطاع غزة، ونحث على إعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".

 

وذكّر مدير عام الشؤون السياسية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الحضور بموقف المنظمة بشأن الأزمات العالمية، إذ نوّه بأن "منظمة التعاون الإسلامي ملتزمة بالتوصل إلى حل سريع للأزمات في مختلف المناطق من خلال الحوار والمصالحة القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين، وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نعارض بشدة جميع أشكال الإرهاب والتطرف، ونرفض أي محاولات لربط هذه الآفات بالدين أو الثقافة أو العرق".

 

واختتم ممثل منظمة التعاون الإسلامي حديثه: "نحن نقف بحزم ضد الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية الذي يستهدف أي ثقافة، وندعو إلى الحفاظ على التراث وحماية حقوق الأفراد من جميع الفئات السكانية - الرجال والنساء والأطفال وكبار السن، كما اننا ندافع عن الهياكل الأسرية الأصلية والتقليدية والعلاقات الزوجية".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"