صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، بأن العملية العسكرية في قطاع غزة تعكس عدم رغبة إسرائيل في العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك خلال إحاطة صحفية اليوم الخميس 18 سبتمبر/أيلول 2025.
وقالت زاخاروفا: "إلى جانب الضربة الأخيرة على الدوحة، قد يشير هذا التصعيد الجديد في غزة إلى نيّة إسرائيل حل قضية غزة بالقوة، وهذا يُظهر عدم نية واضحة لاستئناف المفاوضات، مما سيسفر عن المزيد من الضحايا المدنيين".
كما أوضحت زاخاروفا أن موسكو تنظر إلى هذه القرارات التي اتخذتها القيادة الإسرائيلية في سياق سياستها لتصعيد وتكثيف العملية العسكرية في غزة، منوّهة بأن "عواقب هذه الخطوة، التي تثير قلقاً بالغاً، واضحة، وستؤدي إلى المزيد من وفيات المدنيين، وستزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلا".
إلى ذلك أكدت المتحدثة الرسمية أن روسيا تجدد موقفها الثابت بشأن الحاجة المُلِحّة لجميع الأطراف المعنية لتكثيف جهودها، بهدف التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين.
هذا واختتمت ماريا زاخاروفا حديثها قائلة: "نؤمن إيماناً راسخاً بأنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية على أساس الإطار القانوني الدولي المعروف".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس