Ru En

زاخاروفا: التوترات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان آخذة في الانخفاض

١٧ يونيو ٢٠٢١

أعلنت روسيا الاتحادية أنها تمكنت في الأسابيع الأخيرة من تخفيف حدة التوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

 

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 17 يونيو/ حزيران 2021، جاء فيه أنه "في الأسابيع الأخيرة، كان من الممكن بشكل عام الحد من حدة التوترات"، مشيرة إلى أن "المشاورات المناسبة حول تنظيم النزاع الحدودي ستستمر".

 

وأضافت زاخاروفا أن روسيا تواصل بذل جهود وساطة نشطة تهدف إلى تهدئة الوضع، منوّهة بأنه "تم التنسيق الوثيق مع باكو ويريفان من خلال وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وجهاز حرس الحدود، وكحل مستدام وطويل الأجل للمشكلة، نرى البدء المبكّر للعمل على ترسيم الحدود بين البلدين مع ترسيمها اللاحق، ونؤكد استعدادنا لتقديم المساعدة الأكثر نشاطاً لهذه العملية".

 

وبعد انتهاء الاشتباكات المسلحة في منطقة النزاع، إقليم ناغورني قره باغ في الخريف الماضي، أصبحت 7 مناطق متاخمة للإقليم تحت سيطرة باكو، ما جعل من سيونيك وجغاركونيك الواقعتين في أرمينيا مناطق حدودية مع أذربيجان.

 

هذا ويُذكر أن الوضع في المنطقة تفاقم وشهد تصعيداً في 12 مايو/ أيار الماضي، بعد إعلان وزارة الدفاع الأرمنية أن القوات المسلحة الأذربيجانية، وفي سياق عملية من أجل "ضبط الحدود"، حاولت القيام "ببعض الأعمال" في إحدى المناطق الحدودية في منطقة سيونيك، على عمق 3.5 كيلومترات داخل أراضي أرمينيا.

 

وبحسب الوزارة الروسية، بعد الإجراءات التي اتخذتها الوحدات الأرمنية، أوقف الجيش الأذربيجاني هذه الأعمال. ومع ذلك، يواصل كلا الجانبين الإبلاغ بشكل دوري عن حوادث كهذه تتكرر من حين لآخر.

 

وهكذا، في 27 مايو/أيار 2021، أعلنت أذربيجان عن أسر 6 جنود أرمن أثناء محاولتهم عبور الحدود بهدف ارتكاب "أعمال تخريبية"، بينما شدّد على أن الجيش كان منخرطاً في حينه بأعمال هندسية، في المنطقة الحدودية لمنطقة جيغاركونيك في أرمينيا، وإن أكدت يريفان حقيقة أسر عسكرييها.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الروسية/ تاس

المصدر: تاس