Ru En

لافروف خلال ترأسه لمجلس الأمن الدولي يعتزم مناقشة قضايا النظام العالمي

١٦ يوليو

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير - سيرغي لافروف سيعقد عدة اجتماعات للمجلس، بصفته رئيس مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري، إذ يفتتح لافروف نقاشاً على المستوى الوزاري حول "التعاون متعدد الأطراف لتشكيل نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة"، كما سيعقد في 17 يوليو اجتماعاً وزارياً حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

 

يشار إلى أن الرئاسة الروسية لمجلس الأمن الدولي بدأت في 1 يوليو الجاري.

 

 

القضايا الراهنة

 

كما ذكر وزير الخارجية الروسي في برنامج "موسكو. الـ كريملِن. بوتين"، انه سينظر في مهام التعاون متعدد الأطراف، وضمان الطبيعة المتساوية وغير القابلة للتجزئة للأمن.

 

وقال الوزير: "دعونا نتحدث عن كيف يحاول الغرب التلاعب بكل شيء وكل شخص".

 

ووفقاً لسيرغي لافروف أيضاً فإنه من الضروري سماع ما سيقوله ممثلو الغرب رداً على "السؤال المطروح للمرة العاشرة: هل من الممكن رؤية قائمة الأشخاص الذين عرضت جثثهم في بوتشا من قِبل مراسلي "بي بي سي".

 

ومن المتوقع أن يتم تحديد مواعيد عدة اجتماعات ثنائية، سيتم خلالها مناقشة القضايا الرئيسية من جدول الأعمال الدولي والإقليمي، بما في ذلك الشرق الأوسط والوضع في غزة، والأزمة الأوكرانية، والجهود المبذولة للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة.

 

وفقاً لنائب وزير الخارجية الروسي - سيرغي ريابكوف، فإن الولايات المتحدة لم تطلب عقد اجتماع بين لافروف ووزير الخارجية الأمريكي - أنتوني بلينكن على هامش جلسات مجلس الأمن الدولي.

 

 

لاعب مسؤول

 

اجتذبت رئاسة روسيا لمجلس الأمن دائماً اهتمام المجتمع الدولي الوثيق، واستنادا إلى مبادئ الشمولية ومراعاة مصالح جميع البلدان، يجري الجانب الروسي أحداثاً شاملة تعالج أكثر القضايا إلحاحا، بما في ذلك الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وحالة بلدان الأغلبية العالمية وحفظ السلام.

 

وبالإضافة إلى ذلك، تعطى الأولوية لتعزيز تعاون الأمم المتحدة مع منظمة "شنغهاي للتعاون" ومنظمة "معاهدة الأمن الجماعي" و"رابطة الدول المستقلة".

 

كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لضمان العمل المنسق والعملي لمجلس الأمن، وستوجه زملائها "للبحث عن قواسم مشتركة مع دراسة متأنية لمصالح جميع الأطراف المعنية".

 

 

اهتمام خاص

 

إلى ذلك يُشار إلى أن كل زيارة يقوم بها الوزير لافروف إلى الأمم المتحدة تثير ضجة بين المراسلين المعتمدين لدى المنظمة العالمية، الذين عرفه كثيرون منهم منذ أن كان مندوباً دائماً لروسيا الفيدرالية.

 

هذا وتصبح الخطابات في اجتماعات مجلس الأمن واحدة من الكلمات المركزية، حيث تجمع المؤتمرات الصحفية لوزير الخارجية الروسي قاعة كاملة.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس