أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستفعل كل شيء، بما في ذلك استخدام القاعدة العسكرية في طاجيكستان، من أجل حماية حلفائها من التهديد من أفغانستان.
وصرّح وزير الخارجية الروسي بذلك اليوم الأربعاء 7 يوليو/ تموز 2021، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير خارجية لاوس ساليمساي كوماسيت، أشار خلاله إلى أنه "سنفعل كل شيء، بما في ذلك استخدام قدرات القاعدة العسكرية الروسية على حدود طاجيكستان مع أفغانستان، من أجل منع أي تجاوزات عدوانية ضد حلفائنا".
وأشار الوزير لافروف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات مع نظيريه في طاجيكستان وأوزبكستان، وهو على اتصال مع زعماء آخرين في آسيا الوسطى.
كما شدّد وزير الخارجية على أن "الالتزامات في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي تظل سارية المفعول بالكامل. وقد زار ممثلو الأمانة العامة للمنظمة منطقة الحدود الطاجيكية - الأفغانية، وقاموا بتقييم الوضع، ويقومون بإبلاغ المجلس الدائم".
كما أشار سيرغي لافروف إلى أن روسيا الاتحادية تراقب عن كثب الوضع في أفغانستان.
هذا وأوضح وزير خارجية روسيا أن "الوضع يميل إلى تدهور سريع، بما في ذلك في سياق الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية وقوات الـ ناتو الأخرى، التي لم تحقق على مدى عقود من وجودها في هذا البلد أي نتائج ملموسة على صعيد استقرار الوضع هناك".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس