Ru En

لافروف: يجب ألا يستخدم الوضع في قره باغ لتسلل المرتزقة إلى تلك المنطقة

٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا وتركيا متضامنتين في مسألة عدم جواز استخدام الوضع في ناغورني قره باغ من أجل تسلل المرتزقة الأجانب إلى تلك المنطقة.

 

 

وصرّح الوزير لافروف بذلك، اليوم الثلاثاء، 29 ديسمبر/كانون الأول 2020، في ختام المحادثات مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أشار فيها إلى أن "رأينا المشترك هو أيضاً أن الوضع في ناغورني قره باغ يجب ألا يستخدم لمحاولات تسلل مرتزقة أجانب إلى هذه المنطقة. وهنا لدينا مواقف مشتركة تماماً مع زملائنا الأتراك"، معرباً عن ترحيبه "برغبة أنقرة في مساعدة أطراف النزاع على الوفاء بالتزاماتهم".

 

وفي السياق ذاته، شدّد الوزير الروسي في هذا الخصوص على أن تحقيق ذلك في إطار الاتفاقية التي وقعها رئيسا روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وكذلك في إطار جهود المركز الروسي التركي المشترك لمراقبة تنفيذ التزامات وقف إطلاق النار.

 

كما لفت لافروف إلى أنه يتم تأسيس هذا المركز المشترك نتيجة للاتفاق بين الرئيسين الروسي والتركي، والآن "يجري العمل عليه بشكل نشط".

 

يُذكر أنه في أوائل نوفمبر الماضي، كان وزير الدفاع الوطني التركي، خلوصي أكار قد صرّح بأن الجيشين الروسي والتركي "بصدد مباشرة مهامهما قريباً" في المركز المشترك لناغورني قره باغ.

 

وفي التاسع من نوفمبر نفسه، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، بياناً مشتركاً يقضي بالوقف الالتم للاشتباكات المسلحة في إقليم ناغورني قره باغ.

 

وبحسب الرئيس الروسي، فإن ينبغي للقزات التابعة لطرفيّ الصراع، أرمينيا وأذربيجان، التوقف كلُ عند  المواقع التي وصلإليها أثناء الاقتتال، على أن يتم نشر قوات روسية لحفظ السلام روسية.

 

هذاوتم التوقيع على مذكرة تفاهم حول إنشاء مركز روسي تركي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ بتاريخ 11 نوفمبر، وذلك في ختام المفاوضات عبر الفيديو بين وزيريّ الدفاع الروسي والتركي، سيرغي شويغو وخلوصي أكار.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس