أكدت الدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي للتعاون" عقب قمتها في مدينة تيانجين الصينية، على أهمية عكس أحداث الحرب العالمية الثانية بموضوعية، ومنع إعادة تأهيل الأيديولوجية النازية، وذلك اليوم الإثنين 1 سبتمبر/أيلول 2025.
وجاء في بيان المنظمة الصادر بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة أن: "الحفاظ على الحقيقة التاريخية للحرب العالمية الثانية وعكسها بموضوعية أمرٌ أساسي لمنع وقوع مآسٍ مماثلة، وتعزيز السلام والأمن والتعاون العالمي".
وتُدين المنظمة بشدة "أي محاولات لتشويه أهمية النصر العظيم ودور شعوب منظمة شنغهاي للتعاون في دحر الفاشية والعسكرة، وكذلك الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل النازية والتفوق العرقي، وتبرير الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم ضد المدنيين، أو الترويج لأيديولوجيات متطرفة راديكالية".
كما تؤكد المنظمة في بيانها أن "النصر في الحرب العالمية الثانية تحقق بفضل الجهود الجماعية لجميع الدول والشعوب المتحدة في مواجهة تهديد مشترك".
كما أعلنت دول الأعضاء في المنظمة أن "مسؤوليتنا المشتركة تجاه الماضي والمستقبل اليوم هي تجنيب الأجيال القادمة ويلات الحرب ومنع تكرار مثل هذه المآسي المروعة".
كما تمت الإشارة عبر البيان إلى أن الحرب العالمية الثانية أشعلها أولئك الذين "سعوا إلى هيمنة عالمية لا هوادة فيها، وسلبوا الشعوب الأخرى حريتها وثقافتها الوطنية وهويتها وقيمها التقليدية".
كما أكد الموقعون على البيان أن "إراقة الدماء الوحشية أظهرت مخاطر التقرب من النازية والفاشية والعسكرة، فضلاً عن تعزيز الكراهية والتعصب والتمييز على أسس عرقية أو إثنية أو دينية".
إلى ذلك شددت منظمة "شنغهاي للتعاون" على أهمية العناية بمقابر الحرب والمجمعات التذكارية والآثار والمسلات التي ترمز إلى هذا النصر المشترك.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس