Ru En

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تعثر على أي دليل لإستخدام أسلحة كيميائية في سوريا عام 2017

٢٦ فبراير

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لم تجد أي دليل على استخدام مواد سامة في منطقة اليرموك بالقرب من دمشق في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017.

 

وقد أبلغت الحكومة السورية الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهذا الحادث، ووفقاً للسلطات السورية، ففي 22 أكتوبر 2017، تم استخدام مواد كيميائية سامة في منطقة اليرموك في هجوم شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش المحظور في روسيا) على مجموعة تسمى «أكناف بيت المقدس»، ويزعم أن الحادث أدى إلى "عدة حالات من ضيق التنفس وفقدان الوعي" بين أعضاء المجموعة.

 

ومع ذلك، خلصت جبهة "تحرير السودان" إلى أنه "لا توجد أسباب معقولة للاعتقاد بأن المواد السامة استخدمت كأسلحة" خلال الاشتباكات. وخلال التحقيق، أجرت البعثة تحليلاً كيميائياً للعينات المأخوذة من الموقع ودرست معلومات مختلفة، بما في ذلك مقابلات مع شهود وصور فوتوغرافية وأشرطة فيديو، وذلك اليوم الإثنين 26 فبراير/شباط 2024.

 

ويشير التقرير إلى أن "نتائج التحليلات لم تكشف عن أي علامات على استخدام المواد الكيميائية كأسلحة"، مع التنويه بأنه "لم تكن هناك مواد كيميائية مدرجة، أو منتجاتها المتحللة، وكذلك عوامل مكافحة الشغب، والمواد الكيميائية العضوية المكلورة أو المركبات التي تحتوي على الكلور النشط كيميائيا".

 

كما لفت الخبراء الانتباه إلى صعوبة الحصول على شهادة شهود العيان، الذين مات بعضهم أثناء النزاع أو فقدوا، ورفض عدة شهود آخرين الإدلاء بشهادتهم.

 

هذا وتم إرسال تقرير الاتحاد الدولي للأسلحة الكيميائية إلى أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإحالته لاحقاً إلى مجلس الأمن الدولي.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Public Domain

المصدر: تاس