صرح الأدميرال البحري في البحرية البرازيلية - أنطونيو براش دي سوزا، أن حوادث القرصنة البحرية أصبحت أكثر تواتراً ليس فقط قبالة سواحل الصومال، ولكن أيضاً في بحر العرب بسبب تصاعد الصراع بين حركة "أنصار الله" (الحوثيين) والتحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة، وذلك اليوم الإثنين 5 فبراير/شباط 2024.
ونقلت الصحيفة " فولها دي إس باولو"، عن الأدميرال قوله إنه "منذ بداية تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، كانت هناك العديد من حوادث القراصنة، ليس فقط قبالة سواحل الصومال، ولكن أيضاً على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر - في بحر العرب"، مضيفاً أن الجريمة عادت إلى المنطقة بعد تصعيد الصراع بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفقاً للصحيفة فقد "تولت البحرية البرازيلية في يناير الماضي قيادة وحدة عمليات بحرية دولية تم إنشاؤها لمواجهة هجمات القراصنة على خطوط الشحن بالقرب من الساحل الصومالي. وبحسب الصحيفة، تترأس البرازيل فرقة العمل للمرة الثالثة، لكن في عاميّ 2021 و2022، لم يكن الوضع في المنطقة متوتراً وخطرا".
وفي أغسطس/آب 2022، قررت الغرفة الدولية للملاحة وغيرها من الهياكل الدولية ذات الصلة إلغاء وضع "المنطقة عالية الخطورة" للمحيط الهندي اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2023 نظراً لحقيقة أن القرصنة قبالة سواحل الصومال لم تعد تشكل خطراً على الملاحة.
يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) أعلنت أنها ستهاجم الأراضي الإسرائيلية، وستمنع السفن المرتبطة بها من عبور البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك على خلفية تصعيد الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى أن تنتهي العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة. وفي السياق ذاته أعلن العديد من الشركات إثر الهجمات المتكررة على السفن تعليق حركة المرور في البحر الأحمر.
إلى ذلك تشير أحدث البيانات إلى أن الحوثيين هاجموا أكثر من 30 ناقلة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Defence-Imagery/Pixabay
المصدر: تاس