اتهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو بتعمد تأخير المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، مؤكدة أنه يماطل في الاتفاقات لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وذلك عبر بيان أصدرته الحركة على قناتها في الـ "تيليغرام" اليوم الجمعة 21 مارس/آذار 2025.
وجاء في البيان أيضاً: "إن تصريحات رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" (رونين بار) تكشف تلاعب نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة، إن هذه الاعترافات تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل (للرهائن)".
وأصرت حركة "حماس" أيضاً على ضرورة أن تكف الولايات المتحدة عن تحميل الحركة مسؤولية فشل المفاوضات، وأن تُحمّل نتنياهو مسؤولية عرقلة المحادثات، الأمر الذي يُفاقم، في رأيها، معاناة الأسرى الإسرائيليين وعائلاتهم.
كما أكدت الحركة أن "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة".
من الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، في 18 مارس الجاري عن تنفيذ ضربات واسعة النطاق ضد أهداف تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو، أن "حماس" رفضت المقترحات المقدمة من قِبَل الوسطاء والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي - ستيفن ويتكوف، مشيراً إلى أن الغرض من العملية في القطاع هو إطلاق سراح جميع الرهائن، فيما ألقت "حماس" باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تاس