ذكرت الأنباء أن حكومة حركة "طالبان" التي وصلت إلى السلطة (المحظورة في روسيا الاتحادية) قامت بحل عدد من الجهات الحكومية، بما في ذلك الهيئات التمثيلية الرسمية، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "خاما برس"، والتي نشرت صورة لوثيقة متعلقة موقعة من قبل قيادات الحركة اليوم الثلاثاء 17 مايو/أيار 2022.
هذا ويشار إلى أن "طالبان" حلّت مجلس الأمن القومي، والمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، والجمعية الوطنية (البرلمان)، وألغت لجان حقوق الإنسان، ومراجعة الدستور، وأمانة مجلسي البرلمان.
وبحسب "خاما برس"، فإن الوثيقة، من بين أمور أخرى، تحمل توقيع رئيس وزراء حكومة "طالبان"، محمد حسن أخوند، أشار فيه إلى أنّ القرار نفسه اتخذه المرشد الأعلى لطالبان، الملا هبة الله أخوند زاده.
وفي الوقت نفسه، تم ترك الهيئة المستقلة لمراقبة تنفيذ الدستور سارية المفعول.
بدورها، ذكرت صحيفة "هشت صبح"، أنّ قرار حل أجهزة الدولة قد يكون مرتبطاً بالعمل على إعداد الميزانية واعتمادها، وتمت مناقشة إصلاحات جهاز الدولة، بما في ذلك إلغاء أو تعليق عمل عدد من المؤسسات التي كانت بحاجة إلى تمويل. وزُعم أيضا أن التخفيضات بين المسؤولين والبيروقراطيين أثرت على الإدارات الأخرى أيضا.
يُشار إلى أنه بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في ربيع العام 2021 قرار سحب قواتها المسلحة من أفغانستان، شنت "طالبان" عملية واسعة النطاق من أجل فرض السيطرة على البلاد.
بعد ذلك في 15 أغسطس/آب، دخل مقاتلو "طالبان" إلى العاصمة كابول من دون قتال، وفي 7 سبتمبر/أيلول أعلنوا تشكيل الحكومة المؤقتة، التي لم تعترف أي دولة بشرعيتها حتى الآن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
الصدر: تاس