تم نقل رئيس مالي السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، الذي أطاح به الجيش من منصبه في آب/ أغسطس الماضي، إلى المستشفى للعلاج. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنه موجود حاليا في إحدى المشافي الخاصة في الجمهورية.
ولم تذكر المصادر تفاصيل أكثر للوكالة حول حالة كيتا، كما أنه من غير المعروف ما إذا كان من المخطط نقل رئيس الدولة السابق للعلاج في الخارج.
وفي 27 أغسطس، أفادت صحيفة "جورنال دو مالي" المحلية بأن الرئيس السابق غادر القاعدة العسكرية "كاتي"، حيث كان محتجزا منذ 18 أغسطس، وتم نقله برفقة وحدة من القوات الخاصة إلى منزله في عاصمة البلاد، باماكو، الذي كان مقر إقامته خلال فترة رئاسته.
وكان إطلاق سراح كيتا أحد المطالب الرئيسية لوفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بقيادة الرئيس النيجيري السابق، غودلاك جوناثان، الذي التقى كيتا في 22 أغسطس في قاعدة "كاتي".
وقال الأخير إنه لا ينوي العودة إلى الرئاسة بسبب "حالته الصحية غير المستقرة".
بدوره، أعلن الجيش الذي احتجز كيتا، استعداده للسماح له بالعودة إلى منزله في باماكو أو السفر للخارج لتلقي العلاج.
ووقع انقلاب عسكري في مالي في 18 أغسطس، بدأ بتمرد في قاعدة "كاتي" العسكرية بالقرب من العاصمة باماكو.
واستولى الجيش على مقر هيئة الأركان العامة، واعتقل القيادة العليا للبلاد، بما في ذلك رئيس الجمهورية، وشكل "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب". وتحت الضغط، أعلن إبراهيم بوبكر كيتا استقالته من منصبه، وكذلك حل الحكومة والبرلمان.
وخلال زيارة إلى باماكو الأسبوع الماضي، أعلن قادة الانقلاب لوفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أنه يعتزمون الاحتفاظ بالسلطة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفي الوقت نفسه يعتزمون تعيين رئيس مؤقت للبلاد من بين العسكريين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس