أصدر الرئيس التركي - رجب طيب إردوغان، تحذيراً من أن أي اعتداء على ديمقراطية البلاد أو محاولات تخريب الاقتصاد ستُواجَه بعواقب قانونية، وذلك اليوم الأربعاء 26 مارس/آذار 2025.
وقال إردوغان خلال خطاب برلماني أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، بثته قناة "TRT Haber": "من الآن فصاعداً، ستتم مقاضاة جميع أشكال التخريب الاقتصادي. سيُحاكَم كل من يسعى لتقسيم أمتنا. الأمر لا يتعلق بالعداء الأعمى أو الانتقام، بل بحماية الإرادة الوطنية ودعم الدولة".
تأتي تصريحات الرئيس التركي في ظل التوترات المستمرة التي أعقبت اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض - أكرم إمام أوغلو.
واتهم إردوغان إمام أوغلو ومساعديه بالفساد، مدعياً تورطهم في سرقة بيانات شخصية حساسة واختلاس ملايين الليرات التركية قائلاً، لو أنتجنا مسلسلاً تلفزيونياً عن الفساد في بلديات إسطنبول التي تقودها المعارضة، لكان أكثر تعقيداً وتعقيداً من مسلسل برازيلي طويل.
كما دعا رجب طيب إردوغان المعارضة إلى وقف الاحتجاجات، مندداً بما وصفه بعنف الشوارع ومحاولات إثارة الفوضى، وخلص إلى القول: "نتوقع من القضاء القيام بواجبه، ويجب أن يخضع المذنبون للمحاكمة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس