اختتمت الدول الثلاث، روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، مناوراتها العسكرية المشتركة التي تمت بمشاركة 2500 عسكري على أرض ميدان تدريب "حرب ميدون"، الواقع على بعد 20 كيلومترا من الحدود مع أفغانستان.
وأعلن ذلك قائد المنطقة العسكرية المركزية العقيد ألكسندر لابين، في 10 أغسطس/آب 2021 مشيراً إلى "إننا نقوم بإنهاء التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا الاتحادية. ولأول مرة، تم عرض استخدام مجموعة متعددة الأنواع من القوات مع الاستخدام المكثف لمجموعات الطيران والاستطلاع والنيران وقوات الهجوم المحمولة جواً (قوات الإنزال)، بناء على الخبرة المكتسبة من القتال في الجمهورية العربية السورية".
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن التدريبات أجريت على خلفية تفاقم الأوضاع في أفغانستان وخطر تسلل الجماعات الإرهابية المتطرفة إلى البلدان الحدودية في منطقة آسيا الوسطى.
وأضاف العقيد ألكسندر لابين: "أنا واثق من أن الإجراءات المشتركة في المستقبل ستعزّز المجتمع العسكري وتحمي بلادنا من العدوان العسكري".
بدوره، قال وزير دفاع جمهورية طاجيكستان، العميد شيرالي ميرزو إن "مثل هذه التدريبات على مكافحة الإرهاب أجريت لأول مرة في تاريخ التعاون العسكري بين الدول الثلاث".
وأشار العميد ميرزو إلى أنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، حدث تنقل في التوتر من منطقة الشرق الأوسط إلى أفغانستان".
وأضاف وزير الدفاع الطاجيكي إن "تحليل العمليات الجارية خلال السنوات الأخيرة يظهر أن الوضع في منطقتنا سيعتمد على تطور الأحداث في الوضع السياسي في هذا البلد".
من جهته، أعرب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأوزبكية، اللواء شكرات هول موحمدوف، عن قلقه إزاء الوضع في أفغانستان، وقال إن "الوضع يتطلب منا أن نكون يقظين باستمرار وأن نحافظ على الاستعداد القتالي".
يُشار إلى أنه شارك في الإجمال من الدول الثلاث ما مجموعه 2500 جندي في هذه التدريبات، من بينهم 1800 من روسيا الاتحادية، وحوالي 500 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت في أساسها من تشكيلات القاعدة العسكرية الروسية رقم 201.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس