أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الافريقية - مسعد بولس، أن قوات "الدعم السريع" والجيش السوداني لم يقبلا اتفاقية السلام التي صاغتها الولايات المتحدة، وذلك اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وقال المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي مع المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات: "قدمنا للأطراف مسودة اتفاق سلام قوية، لكن قوات الدعم السريع والجيش السوداني لم يقبلاها حتى الآن"، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب جعل حل النزاع السوداني "إحدى أولوياته".
كما أشار مسعد بولس إلى أنه في حين أن الأطراف المتحاربة "رحبت عمومًا بالمبادرة الأمريكية"، إلا أنها لم تؤيد النص الأصلي. وتسعى واشنطن للحصول على موافقة على الوثيقة الأصلية، بينما قدم الجيش السوداني "عدداً من الشروط الأولية".
في سبتمبر/أيلول اتفقت اللجنة الرباعية للوسطاء - الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية - على مجموعة من المبادئ لإنهاء النزاع في السودان. وتشمل الخطة هدنة أولية لمدة ثلاثة أشهر تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية انتقالية شفافة. ويوم الثلاثاء، وافق قائد قوات الدعم السريع - محمد حمدان دقلو، على الهدنة الإنسانية المقترحة.
وفي وقت سابق، وصف قائد القوات المسلحة السودانية - عبد الفتاح البرهان مقترح الوسطاء بأنه "الأسوأ على الإطلاق"، معتبرا أن مسودة الوثيقة "تهمش الجيش" وتضفي الشرعية على الجانب الآخر من الصراع.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Christopher Michel/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس