حث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية - توم فليتشر، مجلس الأمن على "الإصرار على الحفاظ على وقف إطلاق النار" الذي نص عليه الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، مؤكداً أن الاتفاق يوفر الأمل لملايين المتضررين من الصراع، وذلك اليوم الخميس 16 يناير/كانون الثاني 2025.
وقال فليتشر في بيان نُشر على موقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "ندعو مجلس الأمن إلى استخدام صوته الجماعي ونفوذه للإصرار على الحفاظ على وقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولي، وإزالة العقبات التي تحول دون إنقاذ الأرواح".
وأضاف: "إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" يوفر الأمل الذي تشتد الحاجة إليه لملايين الأشخاص ممن دمرت حياتهم بسبب هذا الصراع".
وأكد توم فليتشر أن الوكالات الإنسانية مستعدة لزيادة المساعدات للمتضررين، موضحاً أن "سنستجيب بالطموح والإبداع والإلحاح الذي تتطلبه هذه اللحظة. وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية الكبيرة التي نواجهها، وللمساعدة في إنقاذ الأرواح، نحث جميع الأطراف على الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي".
إلى ذلك يُذكر أن رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية في الدولة- محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعلن، يوم أمس الأربعاء، أن جهود الوساطة التي بذلتها الدوحة والقاهرة وواشنطن أسفرت عن اتفاق بين إسرائيل و"حماس" للإفراج عن الرهائن وتنفيذ وقف إطلاق النار.
هذا ومن المقرر أن تدخل المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير الجاري على أن ستستمر 42 يوماً. وخلال هذه الفترة، ستفرج "حماس" عن 33 رهينة إسرائيليا"، بما في ذلك نساء عسكريات ومدنيات، ومدنيون مصابون، وأطفال، وكبار السن، مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ما تقدم، من المقرر، بموجب الاتفاق، أن تسحب إسرائيل قواتها مسافة 700 متر إلى حدود قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به قناة "الجزيرة" القطرية.
ومع تقدم المرحلة الأولى، تخطط الأطراف لاستكمال تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة، التي تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: pxfuel/CC0
المصدر: تاس