أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ترى آفاقا جيّدة للمزيد من تعزيز العلاقات متبادلة المنفعة مع دول جنوب شرق آسيا.
وجاء ذلك في ردود وزارة خارجية روسيا الاتحادية التي نشرتها يوم الجمعة 21 يناير/كانون الثاني 2022، والتي وردت في وقت سابق من وسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سيرغي لافروف، عقب نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية لعام 2021.
وقالت الخارجية: "إننا نرى أفقاً جيّدة لمزيد من تعميق العلاقات متبادلة المنفعة مع جميع دول جنوب شرق آسيا، الموحدة في رابطة دول جنوب شرق آسيا ذات النفوذ".
وكما هو مبيّن في القسم الدبلوماسي، فإن موسكو عازمة على التعاون الفعّال مع تايلاند وإندونيسيا وكمبوديا، وكذلك مع الممثلين الحاليين في "منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ" و"مجموعة العشرين" و"رابطة دول جنوب شرق آسيا" (أسيان)، على التوالي، وتدعم الدور الريادي للمنظمة في البحث عن أشكال بنّاءة من المساعدة الدولية لحل الوضع في ميانمار.
وأضافت الخارجية "نحن على استعداد، مع الشركاء في آسيان لتقديم المساعدة الإنسانية لهذا البلد، بما في ذلك تقديم مساهمة عملية في مكافحة جائحة (كوفيد-19)". وفي السياق ذاته، أشارت الدائرة الدبلوماسية إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون مع دول جنوب شرق آسيا في مجال السياسة والأمن، وفي المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية.
كما أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن: "نأمل في توسيع العنصر الثقافي والإنساني للعلاقات الثنائية واستئناف التبادلات السياحية التي عانت خلال العامين الماضيين من وباء فيروس كورونا المستجد".
وتابعت: "ونحن مع عقد اجتماعات منتظمة للجان الحكومية الدولية والمشاورات مع العديد من دول وزارة خارجية جنوب شرق آسيا، وغيرها من الاتصالات رفيعة المستوى، ونخطّط في يوليو/تموز من العام الجاري - 2022 للاحتفال بالذكرى 125 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع تايلاند".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس