Ru En

القيادة السورية الجديدة تلاحق أنصار الأسد الذين يرفضون إلقاء السلاح

٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤

أكد وزير الداخلية المؤقت في الحكومة الانتقالية السورية - محمد عبد الرحمن، أن قوات الأمن التابعة لحكومة البلاد الجديدة تعهدت بملاحقة ومواجهة أنصار الرئيس السابق بشار الأسد الذين يرفضون إلقاء السلاح، وذلك اليوم الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول 2024.

 

وفي حوار مع قناة "الحدث" الإخبارية، أكد الوزير أن ما حدث على الساحل في طرطوس "يعزز تصميمنا على استئصال بقايا نظام الأسد"، موضحاً أن القوات الأمن ستلاحق أولئك الذين يقاومون نزع السلاح في كافة أنحاء الأراضي السورية.

 

 

تصاعد التوترات في طرطوس

 

سابقاً، أفاد الوزير عن كمين استهدف ضباط إنفاذ القانون التابعين للحكومة الانتقالية بالقرب من طرطوس، مما أسفر عن مقتل 14 وإصابة 10 من أفراد الأمن. جاء ذلك في أعقاب عملية سابقة في طرطوس لإلقاء القبض على ضابط رفيع المستوى من قوات الأمن السابقة للأسد، والتي قُتل خلالها تسعة مقاتلين من الحكومة الانتقالية.

 

واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن ساحلية، بما في ذلك طرطوس واللاذقية وجبلة وحمص، بقيادة أعضاء من الطائفة العلوية، وهي أقلية دينية في سوريا. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة، مما أدى إلى هجمات على أفراد إنفاذ القانون. ورداً على ذلك، فرضت السلطات حظر التجول في المناطق الساحلية ونشرت تعزيزات، متهمة الموالين للأسد بالتحريض على الاضطرابات.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Karl Forster\Pixabay

المصدر: تاس