حذر وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة الباكستاني - أحسن إقبال شودري من كارثة عالمية، قد تسفر عنها الضربات العسكرية الإسرائيلية باستهدافها البنية التحتية النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك اليوم الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025.
وقال إقبال خلال إحاطة إعلامية دولية: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن نمط العدوان الإسرائيلي - في غزة ولبنان وسوريا، والآن في إيران. إن الضربات بالقرب من المنشآت النووية، كما هو الحال في "نطنز"، تحمل في طيّاتها خطر وقوع كارثة ذات عواقب بعيدة المدى. ومع ذلك، لا يزال هناك غياب مُقلق للمساءلة".
وأشار الوزير إلى أن ارتفاع أسعار النفط، وتقلص إمدادات الغذاء، وإعادة توجيه المساعدات تُؤجج عدم الاستقرار العالمي، مشدداً على أن "عدم اليقين آخذ في الانتشار، والدول النامية مثل باكستان هي التي تتحمل وطأة صراعات لم نبدأها، ولا نملك تحمّلها ببساطة. التصعيد ضريبة على مستقبلنا".
وأكد إقبال أيضاً أن اقتصاد باكستان ومشاريعها التنموية الرائدة - بما في ذلك خطة التحول الاقتصادي الوطني الخمسية "أوران باكستان"، والممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، يعتمدان بشكل كبير على الاستقرار الدولي،لافتاً إلى أن "الحرب تعيق التقدم. لذا يجب على العالم أن يتوقف عن تمكين أولئك الذين يهددون السلام".
ودعا وزير التخطيط والتنمية الباكستاني إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأعرب عن دعمه لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع الهجمات على المواقع النووية. واختتم الوزير الباكستاني حديثه قائلاً: "نحث مجلس الأمن الدولي على التحرك، لا الاختباء وراء حق النقض. يجب الحفاظ على السيادة والسلام بصفتها مبادئ عالمية، لا امتيازات انتقائية".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Taimur Dee/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس