صرّح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة - فاسيلي نيبينزيا أن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي - دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة يقع بالكامل على عاتق واضعيها ومؤيديها، وفي مقدمتهم الدول العربية والإسلامية، وذلك عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الأمريكي، اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في وقت سابق، مشروع قرار أمريكي، علماً بامتناع روسيا والصين عن التصويت.
وقال نيبينزيا في كلمته بعد تبنّي القرار: "نعرب عن أملنا بأن تُظهر الولايات المتحدة قدرتها على حفظ السلام عملياً، وهو ما يُمكن تقييمه من خلال مدى نجاحها في ضمان سلام مُستدام، تتعايش فيه إسرائيل وفلسطين بسلام وأمن ضمن حدود عام 1967، وتصبح القدس عاصمة لكلتا الدولتين وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والقانون الدولي، والاتفاقيات المبرمة سابقاً، والتي تلبي مصالح الإسرائيليين في ضمان أمنهم، وحق الفلسطينيين في دولتهم".
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب، يقع الآن بالكامل على عاتق واضعيها ومؤيديها، وبالأخص مجموعة الدول العربية والإسلامية الثماني.
وأضاف فاسيلي نيبينزيا أن روسيا تُقدّر جهود الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين، الذين نجحوا في وقف "المرحلة الساخنة" من الصراع، وإن حذّر من "وجود سابقة مؤسفة حيث أسفرت الحلول التي تقودها الولايات المتحدة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي عن نتائج عكسية لأهدافها المنشودة".
واختم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة حديثه بتحذير صارخ: "لا تقولوا إننا لم نحذركم".
من جانبها أفادت البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأن مشروع القرار الأمريكي يتضمن بنوداً تدعم "قوة استقرار دولية"، وتضمن "مستقبلاً مستقراً وآمناً وسلمياً ومزدهراً للفلسطينيين في غزة بدون حركة "حماس"، موضحة أنها تتفاوض على وثيقتها بين أعضاء مجلس الأمن الدولي الحاليين منذ أوائل نوفمبر الجاري.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس