أكد رئيس مجلس الشعب في تركمانستان، قربان قولي بيردي محمدوف أن "تتارستان كانت تقليديا هي البادئ بالعديد من المشاريع في قطاعات الاستثمار والتجارة والقطاعات الإنسانية. ومثل هذه المهمة مطلوبة بشدة اليوم".
وجاءت تصريحات بيردي محمدوف في كلمته خلال اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" في إطار القمة الاقتصادية الدولية الثالثة عشرة "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان 2022"، اليوم الخميس 19 مايو/أيار 2022.
وأضاف: "تتجلى هذه المساهمة المفيدة لتتارستان بشكل كامل في الشراكة الروسية - التركمانستانية، حيث تلعب تتارستان دوراً استراتيجيا".
وتابع قائلا: "تجدر الإشارة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في تركمانستان تشمل إنشاء صناعات جديدة، وإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات، وفي هذا الصدد، تنشأ فرص شراكة جديدة في مختلف المجالات. ويمكننا تنفيذ تفاعل ناجح في كل من الصناعات الزراعية والغذائية وفي مجال العلوم".
وبيّن رئيس مجلس الشعب في تركمانستان أنه في الآونة الأخيرة "تعزّزت العلاقات بين تركمانستان وتتارستان. وأود أن أخص بالذكر الأنشطة في بلدنا لشركات كبيرة مثل (تاتنف) و(كاماز) ومصنع طائرات الهليكوبتر وما إلى ذلك، إن بلدنا على استعداد لتطوير شراكات متبادلة المنفعة".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في تركمانستان تشمل إنشاء صناعات جديدة، وإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات، وفي هذا الصدد، تنشأ فرص شراكة جديدة في مختلف المجالات.
وتابع بيردي محمدوف: "يُمكننا تنفيذ تفاعل ناجح في كل من الصناعات الزراعية والغذائية وفي مجال العلوم. منذ سنوات عديدة نرسل الشباب إلى تتارستان للدراسة في الجامعات المحلية. يدرس في جمهوريتكم أكثر من 5000 طالب وطالبة من تركمانستان".
واختتم بالقول: "لقد كانت مصائر شعوبنا على الدوام متشابكة بشكل وثيق، وسنواصل التعاون بنشاط مع جمهوريتكم!".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية