أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية أن قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة يُشير فعلياً إلى استعدادها للتضحية بأرواح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع، وذلك اليوم الثلاثاء 6 مايو/أيار 2025.
وقالت "حماس" في بيان نشرته على قناتها الرسمية في الـ "تيليغرام": "إن مصادقة كابينيت الاحتلال على خطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة، يمثّل قراراً صريحاً بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
وناشدت "حماس" الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية، بهدف كبح سياسيات السلطات الإسرائيلية ومحاسبتها على الوضع في قطاع غزة.
جاء ذلك في عقب تقرير لموقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، الذي أفاد بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق على خطة لحملة عسكرية أوسع في غزة. وتتضمن الخطة، بحسب التقارير، بنوداً لاحتمال احتلال القطاع. إلا أن المتحدث باسم الحكومة - ديفيد منسر، صرّح للصحفيين بأن التوسع، وإن كان يشمل زيادة مساحة العمليات والحفاظ على وجود القوات، إلا أنه لا يرقى إلى مستوى احتلال كامل.
وفقاً لهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، أُطلق على العملية الموسعة اسم "مركبات غدعون"، وأهدافها المعلنة هي "إلحاق الهزيمة بحماس واجتثاثها من غزة" و"تحرير جميع الأسرى". وبحسب أحدث الأرقام الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين، فإن عدد الأسرى الذين لا تزال حركة "حماس" تحتجزهم في قطاع غزة حالياً هو 24 رهينة، بالإضافة إلى جثث 35 أسيراً قد فارقوا الحياة بعد الأسر بعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين 2023.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تاس