صرّح رئيس الوزراء الباكستاني - شهباز شريف، أن مجلس وزراء باكستان سيستقيل في أغسطس بعد انتهاء فترة ولاية التكوين الحالي للجمعية الوطنية (مجلس النواب بالبرلمان)، وذلك اليوم الخميس 13 يوليو/تموز 2023.
ونقلت صحيفة "الفجر" عن شريف قوله إن: "الحكومة ستستقيل الشهر المقبل بعد حل الجمعية الوطنية نتيجة لانتهاء فترة ولايتها التي استمرت 5 سنوات. ستنتهي ولاية مجلس النواب في البرلمان الباكستاني في 12 أغسطس (آب)ن إذ ستستقيل الحكومة في موعد أقصاه 14 أغسطس، مما سيسمح بإجراء الانتخابات العامة المقبلة في باكستان في غضون شهرين - في أكتوبر (تشرين الأول) أو نوفمبر (تشرين الثاني). سيتم تحديد موعد عقدهم من قبل لجنة الانتخابات".
ووفقاً لـصحيفة "الفجر"، فإنه لم يحدد رئيس مجلس الوزراء ما إذا كان سيستأنف رئيس باكستان - عارف ألفي بطلب حل الجمعية الوطنية في وقت مبكر. إذا حدث ذلك، يجوز إجراء الانتخابات البرلمانية وفقاً للدستور في موعد لا يتجاوز 90 يوماً بعد الحل المبكر لمجلس النواب.
هذا وتجدر الإشارة الى أن أحزاب الائتلاف الحاكم في باكستان، وأكبرها الرابطة الإسلامية الباكستانية بقيادة شريف وحزب الشعب الباكستاني، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام، لم تتوصل بعد إلى توافق في الآراء بشأن الحاجة إلى حل مبكر للجمعية الوطنية.
كما يًذكر إن مسألة وقت الانتخابات البرلمانية هي الآن الأكثر إلحاحاً بالنسبة للسياسيين الباكستانيين. ويسعى أكبر حزب معارض في باكستان، حركة العدالة، بقيادة رئيس الوزراء السابق - عمران خان، إلى إجراء تصويت مبكر للعودة إلى السلطة في البلاد.
وفي يناير/ كانون الثاني، الماضي حلّت الرابطة المجالس التشريعية لمقاطعتي خيبر بختونخوا والبنجاب، حيث كانت تتمتع بأغلبية، على أمل أن يجبر ذلك التحالف الحاكم على حل الهيئات التشريعية للمقاطعات الأخرى وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في ابريل/نيسان. ومع ذلك، تمكنت السلطات من تعطيل خطط المعارضة هذه وضمان إجراء التصويت لمرشحي الجمعية الوطنية في موعد لا يتجاوز خريف هذا العام.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: آرش (Arche)/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس