أكدت نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة آنا إيفستينييفا، أنه يجب تكريس الأولوية، بعد عملية حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور السودانية، للتغلب على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
وقد أدلت نائبة المندوب الروسي الدائم إيفستينييفا بهذا التصريح خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء 27 يوليو/ تموز 2021.
وأعربت آنا إيفستينييفا عن ثقتها بأن مهمة عملية حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور قد نجحت في التعامل مع المهام المُوكلة إليها.
وشدّدت الدبلوماسية الروسية على أن "الوقت قد حان لإعطاء الأولوية في الاهتمام لإعادة تأهيل المنطقة وتنميتها الاقتصادية".
وقالت: "يواجه السودان الآن تحديات متعدّدة، الأحداث في ليبيا المجاورة، وزيادة عدد اللاجئين من الدول الافريقية، وهي جميعها تؤثر سلباً على الوضع، وذلك علاوة على انتشار (كوفيد-19) إذ ثمة صعوبات اجتماعية واقتصادية يتعين التغلب عليها".
واختتمت نائبة المندوب الروسي الدائم أنه "في ظل هذه الظروف، نحن نولي أهمية كبيرة للحفاظ على الاتصالات المتوازنة مع السلطات السودانية، ودعم جهودها في تنفيذ الإعلان الدستوري الصادر في 17 أغسطس/ آب 2019 الهادف إلى إحلال الاستقرار الداخلي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس