صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، بأن موسكو مستعدة لمشاركة خبراتها مع باكو ويريفان في مجال ترسيم الحدود، بالإضافة إلى المساعدة في مواجهة التحديات الإنسانية الناجمة عن سنوات من الصراع،وذلك اليوم الخميس 17 ابريل/نيسان 2025.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية: "نحن مستعدون لدعم شركائنا الأذربيجانيين والأرمنيين في جميع المجالات الرئيسية للمصالحة".
وأضافت: "لدينا خبرة واسعة في إعادة فتح روابط النقل والاقتصاد، والتي تم تطويرها من خلال مجموعة العمل الثلاثية التي يرأسها نواب رؤساء وزراء روسيا وأذربيجان وأرمينيا، إذ يُعدّ خبراؤنا من بين الأفضل في منطقة ما بعد الاتحاد السوفييتي في ما يتعلق بترسيم الحدود، كما نمتلك موارد خرائطية فريدة. نحن مستعدون لمشاركة هذه الأدوات والمساعدة في حل القضايا الإنسانية المزمنة المتعلقة بالنزاع".
كما أشارت ماريا زاخاروفا إلى أنه في أعقاب اعتراف أرمينيا بإقليم قرة باغ كجزء من أذربيجان - والذي أُقرّ رسمياً في قمة "براغ" - جمهورية التشيك، التي قادها الاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2022 - والتغييرات الميدانية اللاحقة في خريف 2023، فقدت ولاية مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أهميتها. وبناءً على ذلك، قالت إنه ينبغي حل هياكل مؤتمر "مينسك" - بيلوروسيا ذات الصلة.
وتابعت المتحدثة الرسمية حديثها: "نرى أن النهج الأكثر فعالية هو اقتراح مشترك من باكو ويريفان لتفكيك هذه الهيئات رسمياً، وروسيا لا تزال ملتزمة بمساعدة الجانبين على تجاوز العقبات المتبقية أمام توقيع معاهدة سلام، وإعادة فتح طرق النقل والطرق الاقتصادية، وتسوية القضايا الإنسانية، والانتهاء من ترسيم الحدود".
كما جددت ماريا زاخاروفا عرض موسكو استضافة محادثات السلام، وخلصت إلى القول: "نؤكد استعدادنا لتوفير منصة روسية للمفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان حول جميع القضايا الثنائية، بما في ذلك إبرام اتفاقية سلام".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس