اقترح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن تتم في المستقبل القريب مناقشة القضايا المتعلقة بالوضع في تلك الدولة التي يتم منها انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الـ ناتو)، وذلك مع زملائه في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" والدول الحدودية لأفغانستان.
وقال شويغو في لقاء مع وزير الدفاع الكازاخستاني نورلان يرميكباييف: "أعتقد أنه ينبغي علينا مناقشة هذه القضايا في المستقبل القريب".
وفي حديثه عن مسائل الأمن الإقليمي، أشار وزير الدفاع الروسي إلى أن روسيا الاتحادية قلقة بشكل خاص بشأن الوضع في أفغانستان المجاورة، لا سيّما في ما يتعلق بقرار سحب الوحدات العسكرية للـ ناتو من هناك.
وأضاف: "لا نعتقد حقاً أنه سيكون هناك سلام وطمأنينة. 20 عاماً من تواجد قوات الـ ناتو في هذه المنطقة لم يؤد إلى الاستقرار في أفغانستان".
كما صرّح الوزير الروسي بأنه "لذلك، نجري مشاورات مع زملائنا من أوزبكستان وطاجيكستان، ومعكم، والأصدقاء في قيرغيزستان". وأقترح في المستقبل القريب مناقشة القضايا المتعلقة بالوضع في أفغانستان مع الزملاء من (منظمة معاهدة الأمن الجماعي) والدول الحدودية".
إلى ذلك، شكر سيرغي شويغو نظيره الكازاخستاني على إيجاد فرصة لزيارة موسكو في وضع تفشي وباء كورونا، والمشاركة في "مؤتمر موسكو للأمن الدولي".
وقال في إشارة إلى قضايا التعاون الثنائي إن "جمهورية كازاخستان هي الحليف الاستراتيجي الرئيس والشريك الأكثر أهمية لروسيا، ويتم الحفاظ على التفاعل بين وزارتيّ الدفاع لدينا على مستوى عال، كما يتم تنفيذه على أساس ثنائي وفي شكل متعدّد الأطراف داخل رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس